- منذ عامين .. عندما انتصرت الثورة .. كثيرون كانوا يتخيلون مصر في شكل أجمل بكثير بعد عامين .. - لو سألت نفسك يومها .. هل كنت تتخيل أن ياتي عليك يوم الثورة فلا تستطيع أن تحتفل به .. وفقط تتمنى أنه "يعدي على خير" .. - الكل سيدعي عدم مسؤوليته عما حدث وعما وصلنا إليه اليوم. دعونا ننسى هذا .. لن نفتح الجراح .. ولكن هل سنحتفل بعيد الثورة يوم 25 يناير 2014م أم لا؟ - هذا سؤال نملك نحن بأيدينا أن نجيب عنه. أنا أريد أن نحتفل .. وأريد ان تكون مصر أفضل .. وأعلم أننا قادرون بإذن الله أن نجعل من مصر وطنا أفضل. - ألم يحن أوان أن يتحرك المخلصون معا .. المخلصون من كل التيارات .. - يبدو اليوم وقد يكون غدا بالنسبة لي كأنهما أقل نقطة في منحنى الثورة .. أريد للمنحنى أن يصعد من جديد .. كان من المهم أن نكتشف العوار في الكثيرين .. واكتشفناه. حتى أننا أكتشفنا عوارنا نحن أيضا .. وقد يكون هذا هو الحكمة مما مضى. - ألم يحن أوان أن ننتقل بمصر للأمام. الطريق هو أن يتكاتف المخلصون معا .. أن نتجاوز فكرة التيار والجماعة والفرقة .. أن نتخد من أجل مصر. - أمد لكم يدي .. لكل المخلصين .. أن بيدنا نحن أن يحتفل شعب مصر بعيد الثورة العام القادم. نحن الحل .. فلنتحد ولنعمل. - كثير من المصريين يشاركونني هذه المشاعر اليوم .. في الحقيقة نحن الأغلبية بحق في مصر. ألم يحن أوان أنة نعمل سويا من أجل وطننا. - ها قد رأينا ماذا يفعل العجائز في وطننا مصر .. كيف يهينون الثورة .. كل بطريقته .. كيف أنه لا هم لهم إلا أحلام رخيصة تافهة لا تساوي عظمة مصر. - ها قد رأينا بعد عامين .. كيف عندما يسكت المخلصون .. كيف تؤول الأمور إلى من لا يملك نهضة الوطن. ألم يحن أوأن أن نتحد ونعمل معا من أجل مستقبل أفضل لمصر. - أنا عاقد العزم أن أحتفل بعيد الثورة عام 2014م ومصر بلد أفضل. وأنا واثق من قدرتنا على ذلك لو اتحدنا .. لو تركنا العجز وانطلقنا في العمل. - أنا واثق أنني لست وحدي من يريد الاحتفال بعيد الثورة القادم. فلنتحد ولنعمل ولا نترك للحمقى والمتطرفين وأنصاف المجتهدين .. فرصة أن يعبثوا بمستقبل مصر. - لدينا موعد لنحتفل به .. والوقت قصير .. والمهام كثيرة .. والحال سيء .. ولكن الهمة والإرادة لا تنقص هذا الشعب .. فقط نحتاج إلى لحظة ألم تشعل شرارة العمل .. - هل يكون واقع اليوم والغد هو تلك الشرارة التي توقد محركات العمل لمخلصي مصر .. لدينا موعد هام لنحتفل .. فهل ممكن أن نبدأ العمل؟