قالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية إن الإشائعات التي روجت خلال حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي عن وجود تقارب بين القاهرة وطهران وأن الأولى تفتح ابوابها للمد الشيعي، ظهر أنها بعيدة تماما عن الحقيقة . وأضافت "لوس انجلوس" إن المصريين الشيعة ينظرون لحكم الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" والذى استمر لثلاثة عقود كأفضل أيامهم رغم تعرضهم للاعتقال والسجن فى هذه الفترة، إلا أنهم كانوا يمارسون طقوسهم براحة أكبر حيث كان الامن رغم كل شيء يوفر الحماية لهم. وتابعت الصحيفة أن التهديدات للشيعة أصبحت أكثر خطورة فى العام الذى كان فيه الرئيس "محمد مرسى" وجماعة الإخون المسلمين فى الحكم، حيث سعت الجماعة لمواجهتهم حتى لا يستفحل خطرهم، وأعلنت أن هذه الطائفة ليس لديها وجود فى مصر، كما حوكم داعية شاب اعتنق المذهب الشيعى بتهمة إهانة الإسلام. كما أن الإخوان خلال فترة حكمهم سعى نواب في مجلس الشعب لوضع قوانين في الدستور الجديد جعلت العقيدة السنية أساسا لمعظم القوانين، وهو ما لم يكن أيام الرئيس مبارك.