قالت: عراقٌ. قالت: عراقٌ. قلتُ: هلْ؟ قالت: لعلَّ فقلتُ: كيفْ؟ قالتْ: عيونُك. قلتُ فى عينيك خوفٌ ضمَّ خوفْ عيناكِ يا عربية الإيقاعِ فى حُجرَيْهما أدركت أن قصائدى أحلى إذا قُتِلتْ بسيفْ *** يبكى العراق فمن سيمسحُ دمعة النهرينِ مَنْ؟ الغدرُ منى.. منكِ منهم.. غدرُنا فى ألفِ مِنْ الغدرُ صار قراءة وكتابة عربية الغدرُ فَعْلُنْ.. فاعلاتن.. فاعلنْ.. مستفعلنْ *** جسد ابن حنبل لم يزل يبكى دمًا فوق الرصيفْ هم حاصروا القرآن فى وطنى وفى قلبى الشريف هل أبصرت عيناك قرآنا بكى فى مقصلة؟ يا أمة جاعت وليس يراك من سرق الرغيفْ *** قالتْ: عراقٌ. فابتسمتُ بكيتُ خمسًا كالصلاةْ فضممتها حتى استرحتُ ورحتُ فيها للحياةْ ومضت تجرُّ ظلالَها فقميص يوسف أعدموه كان العراق أمام عينى غير أنى لا أراهْ