نجحت إيران في إنتاج الطاقة من المخلفات البلاستيكية عبر إعادة تدويرها بصورة كيميائية. وقال مدير المشروع مصطفي رضواني بور، إنه ارتفع معدل استهلاك المواد البلاستيكية في المجتمع؛ نظرا لارتفاع عدد سكان البلاد إلي جانب الطرق السيئة التي يستخدمها الناس لإزالة المخلفات البلاستيكية نظير إحراقها ودفنها تحت الأرض أو قذفها في البيئة والتي تسبب مشاكل بيئية عدة، فضلا عن كلفتها الضخمة. وتابع: "استخدم المتخصصين الإيرانيين أكسيد المحفزات نظير الألومينا والسليكا لاحتواء أثرات الانحلال الحراري، مشيرا إلي تحويل 95% من المخلفات البلاستيكية إلي السوائل الهيدروكربونية خلال الاختبارات والتي تحمل سمات الوقود نظير البنزين والديزل والكيروسين. وأكد أنه يمكن استخدام هذه السوائل كبديل للوقود الأحفوري أو المواد الكيماوية في القطاعات الصناعية.