قال مدعون إن ضابطا بالجيش الامريكي برتبة كابتن اتهم بقبول رشوة قدرها 50 ألف دولار مقابل توفير معلومات سرية خاصة بعقود عسكرية في العراق. وكان اوستين كي (27 عاما) الذي وجه اليه الاتهام وهو من ووترتاون بنيويورك متمركزا في بغداد وأشرف على عقود ادارة الخدمات والامداد التي يمنحها الجيش والبالغ قيمتها مئات الالاف من الدولارات. ويتهم الادعاء كي بطلب 125 ألف دولار من مالك احدى الشركات مقابل تأمين ارساء عقود مستقبلية على شركته. غير أن مالك الشركة الذي لم يتم تعريفه اتصل بسلطات انفاذ القانون ووافق على مقابلة كي مجددا حتى يتسنى تسجيل محادثتهما. وقال الادعاء "خلال اجتماع لاحق في 11 اغسطس اب 2007 قال كي ( لمالك الشركة) إنه سيمنح (صاحب العمل) معلومات مفيدة وسرية بخصوص العقود حتى يقدم عرضا أفضل بخصوص عقود الجيش الامريكي مقابل 50 الف دولار." وفضلا عن ذلك اتهم كي الذي أعيد الى الولاياتالمتحدة يوم الاربعاء بطلب الحصول على نسبة خمسة بالمئة من أي عقود يقدم للشركة معلومات سرية عنها للفوز بها. وأمرت المحكمة الاتحادية في مانهاتن بالافراج عنه بكفالة 500 ألف دولار. ويواجه كي في حالة ادانته بتهمة الرشوة عقوبة قصوى بالسجن 15 عاما. وفي قضية منفصلة أدانت هيئة محلفين في تكساس الميجر جون كوكرهام بالجيش الامريكي وزوجته ميليسا وأخته كارولين بليك فيما يشتبه في أنه مخطط لقبول رشاوى تقدر بملايين الدولارات خاصة بعقود وزارة الدفاع في العراق والكويت.