شهدت محافظة مطروح مؤخراً أزمة حادة وصعوبة فى الحصول على رغيف الخبز حتى ظهر اليوم الجمعة وعلى مدار 4 أيام ، زادت معها كثافة الطوابير سعياً للحصول عليه، حيث يمثل بالنسبة للمواطنين عُنصراً هاماً فى وجبته الغذائية، وأصبح حديث الساعة هو "رغيف الخبز" ومعه استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية، فقد يرى البعض أن سبب أزمة الخبز يرجع لنقص الدقيق، ومنهم من يرى أن السبب هو النقص فى عدد المخابز التى تقوم بانتاج رغيف الخبز المُدعم، ومنهم من يلقى اللوم فى نقص رغيف الخبز على ارتفاع الأسعار العالمية للقمح، وفريق من الناس يرى أن السبب هو التقصير فى الرقابة على تلك المخابز وآلية انتاج الخبز وهذا هو الرأى المرجح بمحافظة مطروح ،خاصة مع أختفاء مدير التموين ورجاله فى ظل طوابير الخبز الطويلة التى أمتدت بعد صلاة جمعة اليوم بشارع الاسكندرية بقلب مدينة مطروح ، تخللها عدد من المشاجرات من أجل الحصول على رغيف الخبز. ومع تفاقم مشكلة الخبز أصبح لزاماً البحث عن أسبابها والمراحل التى مرت بها، وبالتالى الحلول المطروحة لفك لغز هذه الأزمة، فهناك العديد من الأسباب التى تسببت فى اشتعال أزمة الخبز وعودة الطوابير مرة أخرى، حتى أصبح الحصول على رغيف للخبز يمثل مُعاناة بالنسبة للمواطن . ومن ضمن الاسباب التى ادت الى تفاقم أزمة الخبز مؤخرا بمطروح هو إضراب 36 عاملا بمجمع المخابز بحى الشروق بمرسى مطروح عن العمل وعن الطعام لحين الاستجابة لمطالبهم بمساواتهم بالعاملين بمصنع الغاز وصرف حافز بدل المخاطر. الجدير بالذكر ان العاملين بمجمع المخابز بالكيلو 7 قد اضربوا عن العمل ورفضوا انتاج الخبز لحين استجابة المسئولين لهم ،وذلك بعد تهديد محافظ مطروح اللواء أحمد حلمى الهياتمي لهم بفصلهم فى حالة الاستمرار فى الاضراب . ومن المعروف أن المجمع يتكون من خمس خطوط إنتاجية بطاقة مليون رغيف يوميًا بتكلفة 12 مليون جنيه تقريبًا ، فى الوقت الذى تزايدت شكاوى المواطنين فى الاونة الاخيره من نقص كميات الخبز وإستفحال نظام المحسوبيات والمجاملات فى التوزيع وعدم وجود رقابة نهائيا من قبل مديرية التموين بمطروح . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة