لقاءات بين وفد مصرى ومسئولين فى تونس حول الدستور والانتخابات

صرح سفير مصر لدى تونس "أيمن مشرفة"، بأن الوفد المصري رفيع المستوى المشارك في احتفالات تونس بالذكرى الثانية لثورة "الياسمين"، برئاسة الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى - أجرى لقاءات مكثفة بالمسئولين التونسيين .
وقال فى تصريحات صحفية، إن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي استقبل الوفد المصري الذى ضم كلا من نادية زخاري وزيرة الدولة للبحث العلمي ومحمد صابر عرب وزير الثقافة.
وأبلغ الرئيس التونسي، الوفد بأنه يحرص على اختصار زيارته للبرلمان الأوروبي ببروكسل، لتلبية دعوة الرئيس محمد مرسي للمشاركة فى القمة الإسلامية التي تستضيفها مصر الشهر المقبل.
وأضاف مشرفة، أن رئيس الوزراء التونسي الدكتور حمادي الجبالي والأمين العام لحزب حركة النهضة الفائز بأغلبية مقاعد المجلس الوطني التأسيسي، التقى أيضا بالوفد المصري، وتناول الحديث ملفات العلاقات الثنائية، وقد وعد خلال اللقاء بحل موضوع المديونية المستحقة لشركة المقاولون العرب, وإنهاء مشكلة احتجاز أربع سفن صيد مصرية وتخفيض الغرامة المفروضة على اختراقها للمياه الإقليمية إلى الحد الأدنى من منطلق العلاقات الثنائية القوية التي تربط الدولتين.
وقال إن الدكتور حمادي الجبالي نوه بأنه سيلبى دعوة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ويقوم بأول زيارة له على المستوى الشخصي والرسمي لمصر يومي 30 و31 من هذا الشهر.
وأعرب عن أمله فى أن تفتح زيارة رئيس الوزراء التونسي للقاهرة آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وتؤدي لاستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة العليا برئاسة رئيسي الوزراء فى الدولتين خلال النصف الاول من هذا العام فى أعقاب الاستحقاقات الانتخابية فى الدولتين بعدما توقفت اجتماعات هذه اللجنة منذ عام 2010 بسبب اندلاع الثورتين فى الدولتين.
وأوضح سفير مصر بتونس، أن جهود الحكومتين ستنصب خلال الأسابيع القادمة على تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية سواء كانت الانتخابات البرلمانية فى مصر او الاستفتاء على مشروع الدستور والانتخابات البرلمانية فى تونس.
وذكر أن الوفد المصري التقى أيضا مع رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر الذى اطلع الوفد على تطورات صياغة مشروع الدستور الذى من المنتظر إقراره خلال شهرين فضلا عن اعداد الدولة وأجهزتها لإجراء للانتخابات البرلمانية فى منتصف يونيو المقبل.
ومن جانبه شرح الدكتور أحمد فهمي تطورات مسيرة العملية السياسية فى مصر والحرص على التمسك بالنهج والطريق الديمقراطى مهما كانت الصعوبات والتحديات.


الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة