span style="font-family: "Microsoft Sans Serif", sans-serif; font-size: 16pt; line-height: 115%; text-align: right; "يواجه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية حرباً ضروس وحملات شعواء لتشويه أي قرار يتخذه الرئيس المنتخب، وآخر هذه القرارات قراره بكتليف د.هشام قنديل بتشكيل الحكومة. لكننا فؤجنا في التشكيل الجديد بالابقاء على رجال يوسف والي بوزارة الزراعة وعلى رأسهم الوزير محمد رضا اسماعيل، الذي أعاد كل من كان له صلة بيوسف والى إلى وزارة الزراعة، فقد أصدر قرارا بتعيين د. عبد الرحيم شحاتة مسئولا على لجنة السياسات الزراعية والأمن الغذائى بالوزارة وهو أحد تلامذة يوسف والى المخلصين، كما عين الدكتور عبد العظيم طنطاوى الذى خرج إلى المعاش منذ عشر سنوات رئيسا لصندوق دعم والمشروعات الزراعية بالوزارة والذى يتم تمويله من البنوك الأجنبية. كما سبق وأصدر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي محمد رضا إسماعيل قراراً بتعيين ثلاثة من قيادات الحزب الوطني المنحل فى محافظات القاهرة والشرقية فى مناصب بالوزارة هى كالتالي: د. سيد خليفة (أمين التنظيم بأمانة محافظة القاهرة وأمين المنيل) رئيسا للإدارة المركزية للتشجير، علما بأنه يشغل وظيفة أستاذ مساعد بمركز بحوث الصحراء وفاشل علميا بشهادة الجميع، كما أصدر قرارا بتعيين د. نعيم مصيلحى نائبا لرئيس مركز بحوث الصحراء لشؤون البحوث والدراسات (وهو أحد قيادات الحزب الوطني بالشرقية) رغم أنه عند إصدار القرار لم يكن حاصلا على درجة الأستاذية، مخالفا بذلك كل القوانين واللوائح التى يعمل بها مركز بحوث الصحراء وكذلك القانون 49 لعام 1972 الذي ينظم عمل الجامعات ومراكز البحوث، كما أن نعيم هذا حوله كثير من الشبهات المالية والعلمية؛ حيث تم رفض بحوثه عدة مرات من اللجنة العليا للدراسات بالمركز، كما أنه كان يشغل موقع المشرف على مركز تنمية موارد مطروح وتدور حوله شبهات مالية كثيرة وشكاوى العاملين بالمركز. و"الشعب" إذ تطلق صيحة التحذير الى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بضرورة اقصاء رجال يوسف والي العميل الصهيوني الذي سرطن الشعب المصري، حرصاً على الحفاظ على ماحققته الثورة وتثبيتاً لرئيس الجمهورية في معركته ضد مؤسسات الدولة العميقة التي يأتي على ررأسها المجلس العسكري وفلول النظام في كافة أجهزة الدولة القضائية والإعلامية والتنفيذية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة التعليقات hassan الجمعة, 27 يوليو 2012 - 05:03 pm الإنحراف ونتائجه نتابع وبكل أسف الإنحراف الجلى عن جادة الطريق إرضاءا أو خوفا وتحسباً، والنتيجة واحدة فى النهاية . نصيحة من قلب يحترق الى الإخوان المسلمين ولرئيس الجمهورية بقراءة كتاب المجاهد مصطفى مشهور (طريق الدعوة بين الأصالة والإنحراف) وبين صفحاته تجدون الحل .