طالب خطباء الجمعة باليمن المجتمع الدولي بمحاكمة الرئيس المخلوع وأقاربه المتمردين على شرعية النظام السياسي الجديد في اليمن المنبثق من اتفاق إقليمي ودولي كونهم يهددون الاستقرار وينشرون الفوضى. وشدد الخطباء خلال خطبتهم في جمعة أطلق عليها "محاكمة عصابة التمرد العائلي"، على ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات على المخلوع وعائلته تشمل تجميد أرصدتهم وتحويل ملفهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك لتقويضهم الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار في البلاد وبناء دولة مدنية ترعى مصالح اليمنيين. وأكد خطيب الجمعة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء الشيخ عمار ناصر البجيري على إجبار العائلة على الانصياع للشعب وأوامر الرئيس والحكومة ومحاكمتهم على تمردهم قبل إجراء أي حوار وطني. وبعث البجيري بحسب موقع " الصحوة نت " اليمنى برسالة إلى العالم مفادها انه يتعين على المجتمع الدولي إن أراد استقرار اليمن أن يحاكم المخلوع أو يطرده من البلاد لأنه من يبث الفتنة ويسلح الميليشيات لنشر الفوضى. وأضاف أمام مئات الآلاف من المصلين: "نظام المخلوع أبدل الأمن خوفا والعز ذلا والعافية مرضا والشبع جوعا في أبين وكثير من أجزاء البلاد"، مشيرا إلى أن أبناء أبين أصبحوا مشردين غرباء في بلادهم والبعض قد جن لقسوة الحياة. وفي تعز كبرى مدن البلاد من حيث الكثافة السكانية، دعا خطيب ساحة الحرية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم يوقف تمرد المخلوع وأقاربه. وهتف مئات الآلاف احتشدوا لأداء صلاة جمعة "محاكمة عصابة التمرد العائلي"، بمحاكمة المخلوع وأفراد عائلته المتمردين على قرارات الرئيس المنتخب شعبيا. واحتشد مئات الآلاف في محافظة إب منددين بتمرد عصابة المخلوع صالح على الشرعية الدستورية ومطالبين المجتمع الدولي اتخاذ قرار أممي يجمد أموالهم في الخارج ويعيدها إلى خزينة الشعب وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية. وطالب المحتشدون الرئيس هادي تطهير مؤسسات الجيش والأمن من بقايا التسلط العائلي، وإيقاف عبث السلطات المحلية وخلقها للتدهور الأمني بالمحافظة ومحاسبة المقصرين في أجهزة الأمن.