دعا نشطاء إلى مقاطعة شركات ومنتجات رجال الأعمال الداعمين للسيسي وعلى رأسهم "محمد أبو العنين، وساويرس، وحسن راتب، ومحمد فريد خميس". كما طالبوا بضرورة ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ إعلام النظام المرئي والمسموع والمقروء، على أن تتم المقاطعة الإعلامية بالتزامن مع المقاطعة الاقتصادية، حيث تعتبر حملات المقاطعة من ملامح تنوع أساليب المقاومة السلمية، وﺍﺳﺘﻠﻬﺎﻡ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻜﺎﺳﺤﺔ للإجراءات ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ بالاستحقاقات الفاسدة، مُشيرين إلى أن ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ الاقتصادي ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ في إﺳﻘﺎﻁ النظام. ومن جانبه دعا الإعلامي "محمد ناصر" إلى دعم حملة مقاطعة للشركات الداعمة للسيسي، قائلا: إن حملة المقاطعة ضمن آليات مقاومة الانقلاب وتعد جزءا منها، موضحًا أن المقاطعة سيكون لها صدى كبير بين الشركات الداعمة للانقلاب، خاصة إذا نفذتها السيدات المصريات. وأضاف الإعلامي المُناهض للسيسي: أود من السيدات أن يبدأن بحملة مقاطعة لمُنتجَين من أكبر منتجات الشركات الداعمة للانقلاب "أولوز وبامبرز" حيث يحققان أكثر من 125 مليون جنيه. فيما دشن الإعلامي "معتز مطر"، حملة لمقاطعة القنوات الداعمة للسيسي العسكري، وأكد خلال البيان التأسيسي للحملة، أن الصمت على جرائم قنوات الانقلاب عار وجريمة، داعيًا الشعب المصري إلى عدم شراء منتجات يعلن عنها في هذه القنوات، بجانب مقاطعة الإعلام ومواقع الأخبار المؤيدة للسيسي، منها مواقع مصراوي، الوطن، اليوم السابع، البوابة نيوز، الوفد، العربية. وفي سياق متصل دشن "تحالف دعم الشرعية" حملة لمقاطعة القائمة السوداء لمنتجات وشركات رجال الأعمال الداعمين للسيسي ونظامه. وكانت جريدة "الشعب" ضمن أوائل المؤيدين لتلك الحملة، حيث نشرت قائمة سوداء لداعي النظام تضمنت "نجيب ساويرس، رئيس أوراسكوم للاتصالات، ورئيس أوراسكوم للتكنولوجيا، ورئيس مجلس إدارة ويذر للاستثمارات، ورئيس مجلس إدارة ويند للاتصالات، ورئيس مجلس إدارة شركة النيل للسكر، وعضو مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية، وقناة أون تى في، وشريك أسامة الخولي عضو 6 أبريل، وجريدة المصري اليوم، واليوم السابع، وجريدة الدستور وحزب المصريين الأحرار". اقرا ايضا : لمنع سقوطه.. #مركز_صهيوني يدعو حكومة #تل_أبيب إلى دعم #السيسي وضمت للقائمة “ثروت باسيلى”، والذي كان يشغل منصب عضو المكتب السياسى والمجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطني، صاحب عدة شركات للأدوية، ورئيس شركة أمون للأدوية، وصاحب محطة تلفزيونية فضائية قبطية قناة “سي تي في”، ومنير فخري عبد النور، صاحب شركة فيتراك للجبن والألبان، وحسن هيكل ابن الكاتب الصحفي الناصري محمد حسنين هيكل، وصاحب شركة “ايه اف جي هيرميس” للبناء والمقاولات، وناصف ساويرس عضو أمانة قطاع الأعمال في الحزب الوطني الديمقراطي المصري المنحل والرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للصناعات الإنشائية، ونجل أنسي ساويرس، وشركة أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة، وسميح ساويرس رئيس شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية صاحب منتجعي الجونة ومرتفعات طابا على البحر الأحمر، ورئيس نادي الجونة. ومن الشخصيات الداعمة للنظام والتي يجب مقاطعتها، أحمد عز الذي يرأس مجموعة شركات عز الصناعية، والتي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية، وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة السادات، وعز لمسطحات الصلب بالسويس، ومصنع البركة بالعاشر من رمضان، وشركة عز للتجارة الخارجية، إضافة إلى شركة سيراميك الجوهرة، ومحمد الأمين رجل الأعمال المصري الذي يمتلك 14 قناة فضائية و3 صحف مصرية، من أشهرها سلسلة قنوات سي بي سي [فضائيات CBC ثم تبعها بقناة ثانية CBC دراما ثم ثالثة CBC+2، وفى سبتمبر 2011 اشترى 85 % من قناة النهار وقناة النهار دراما لكنه تركها فيما بعد، ثم اشترى مجموعة قناة مودرن (مودرن سبورت – مودرن كورة –مودرن حرية)، ثم وكالة الأخبار العربية AUA من ورثة محمد الخرافي، وجريدة الفجر، وموجة كوميدى.