قالت اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان في قطر (رسمية)، اليوم الأربعاء 8 مايو ، في بيان لها تعقيباً على إعلان السعودية، أمس الثلاثاء، ترحيبها بالقطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة، وتقديم الخدمات والتسهيلات لهم ،بإنه "صورياً وغير كافٍ". وأعربت اللجنة عن قلقها من "استمرار السلطات السعودية في وضع عقبات أمام تأدية القطريين مناسك الحج والعمرة للموسم الثالث على التوالي منذ بداية الحصار". وقالت إنها وجَّهت خطابات إلى كولي سيك رئيس مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة)، في دورته ال13، وميشل باشيليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة. وأضافت بشأن فتح السعودية مساراً إلكترونياً للمعتمرين من قطر: "هذا غير كافٍ، ومجردُ محاولة للالتفاف على مطالب الأسرة الدولية برفع انتهاكات الحق في ممارسة الشعائر الدينية". كما أنها خاطبت أحمد شهيد، المقرر الخاص المعنيّ بِحُرية الدين والمعتقد في الأممالمتحدة، وجان فيغل المبعوث الخاص لحرية الدين أو المعتقد خارج الاتحاد الأوروبي. وطالبت اللجنة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تمكين المسلمين في قطر، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، من أداء العمرة في رمضان والحج خلال الموسم الجاري. اللجنة القطرية شدّدت في بيانها، على "ضرورة الإسراع بفتح الحدود البرية خلال موسم الحج والعمرة، والسماح للخطوط القطرية برحلات الطيران المباشر لنقل الحجاج".