انطلقت في مدينة شرم الشيخ المصرية مساء الأحد 24 فبراير ، أعمال القمة العربية الأوروبية، وتأتي القمة وسط انتقادات أوروبية ودولية يتعرض لها ، عبد الفتاح السيسي ، بسبب اوضاع حقوق الإنسان، وبعد أيام قليلة من إعدام 9 من رافضي الانقلاب الذي قوبل بتنديد حقوقي دولي واسع ، ووسط غياب لنصف القادة العرب وتمثيل ضعيف لعدد من الدول الأوروبية، وغياب الرئيس الفرنسي.. وفيما يشارك 11 أحد زعيما عربيا في القمة من أصل 22، يشارك 28 مسؤولا أوروبيا بين رئيس ورئيس حكومة، ووزير خارجية، فيما يغيب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وسبق القمة دعوات من معارضين وحقوقيين مصريين لقادة أوروبا إلى مقاطعة القمة، على خلفية الإعدامات التي نفذتها السلطات المصرية. وفي مقابلة مع محطتي "Kanal D" و"CNN TURK" التلفزيونيتين المحليتين، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإعدامات بأنها "جريمة ضد الانسانية"، متسائلاً: "أين الغرب من هذا؟ هل تسمعون صوت الغرب؟ وهل فعل أي شيء حيال هذا الأمر؟". كما حثت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، السلطات المصرية على وقف جميع عمليات الإعدام؛ وإجراء استعراض لجميع الحالات المعلقة التي تنطوي على عقوبة الإعدام، وفقاً للالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان. ونفذ نظام السيسي منذ 7 مارس 2015 وحتى 20 فبراير 2019، 42 حكماً بالإعدام دون إعلان مسبق للتنفيذ.