أكدت وزارة الخارجية الروسية على أن واشنطن تنقل قوات عسكرية خاصة وآليات إلى دول مجاورة لفنزويلا، تمهيدا لاستفزاز لاحق، محذرة من تصعيد جدي ومواجهة عالمية. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن واشنطن تحضر استفزازا، وتقوم بذلك وفق جميع قواعد العلوم العسكرية، حيث لوحظ نقل قوات خاصة أمريكية وآليات إلى الأراضي المجاورة للدولة الفنزويلية، مُشيرة إلى أن شركات تابعة للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو تدرس مسألة إرسال شحنة كبيرة من الأسلحة إلى المعارضة فى فنزويلا. وأضافت المسئولة الروسية قائلة: هناك معلومات تشير إلى أن شركات تابعة للولايات المتحدة وحلفائها فى حلف الناتو تدرس عملية شراء دفعة كبيرة من الأسلحة والذخائر فى إحدى دول شرق أوروبا، لنقلها فيما بعد إلى قوى المعارضة فى فنزويلا. وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن الولاياتالمتحدة تخطط لتسليم هذه الأسلحة للمعارضة في فنزويلا، في بداية مارس المقبل، على عدة دفعات عبر أراضى دولة مجاورة وباستخدام طائرات تابعة لشركات نقل دولية. وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية من أن الاستفزازات الأمريكية فى فنزويلا حال تنفيذها ستؤدى إلى التصعيد الجدى لحدة التوتر والمواجهة فى العالم كله. الجدير بالذكر أن فنزويلا تشهد توترًا سياسيًا، عقب إعلان خوان جوايدو رئيس البرلمان المُنقلب، تولية مقاليد الحكم في البلاد بدعم من أمريكا ومعظم الدول الأوروبية، في حين أن نيكولاس المادورو الرئيس الحالي كان قد جاء من خلال انتخابات منذ وقت قليل.