أعربت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، اليوم الجمعة 21 سبتمبر، عن استنكارها ، إثامة الحكومة الإسبانية احتفالا بمدينة "مليلية" بذكرى استعمار المدينة خلال سبتمبر 1947. وقالت الرابطة في بيان صحفي، إن "الاحتفال الذي شاركت فيه وحدات عسكرية استفزازي"، مؤكدة أن "الاحتفالات التي جرت في 17 سبتمبر الجاري، تظهر أن المنطقة تحت الاستعمار الإسباني". وأعلنت الرابطة ، دعمها للقرار المغربي بإغلاق الحدود الجمركية بين مليلية وباقي الأراضي المغربية، معتبرة أن "الاحتفال يمثل رسالة مفادها تكريس الاحتلال، بل والتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب". وشددت على أن "مليلية جزء لا يتجزأ من تراب المغرب، وتؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية"، مؤكدة أن "هذه المناطق تعد أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا". في المقابل، رفضت الحكومة المغربية التعليق بشكل واضح على الاحتفال، واكتفى الناطق باسمها مصطفى الخلفي بالقول إن "بلاده لا تعترف بواقع احتلال مدينة مليلية أو مدينة سبتة أو الجزر الجعفرية"، مضيفا أن "بلاده متمسكة وثابتة على موقفها في هذا المجال".