الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
التعليم العالي: دعم البحوث التطبيقية لتعزيز الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات
القمح.. والحملة القومية لمواجهة التحديات
وزيرة البيئة تبحث خطة تطوير مركز التميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة
مواعيد طرح شقق سكنية جديدة في 6 أكتوبر بالتقسيط.. اعرف سعر كراسة الشروط
وزير الهجرة اليوناني: العمالة المصرية تعد الأكفأ والأنسب وأولوية لسوقنا
تعليق مفاجئ من أبو تريكة على وفاة الكابتن محمد صبري
يوم كروي عالمي: مباريات اليوم مفتوحة من أوروبا إلى أميركا وتجارب ودّية مثيرة
بعد رحيله المفاجئ.. تنطفئ آخر صفحات حكاية محمد صبري التي لم يمهلها القدر للاكتمال
ضبط 4 أشخاص لقيامهم باستدراج صاحب شركة وسرقته بالمقطم
قصة إفلاس تحولت لقصة نجاح كبير.. تفاصيل يكشفها المخرج محمد عبدالعزيز لأول مرة
وزير الصحة: لدينا خرائط دقيقة للتحديات الصحية ونتخذ الإجراءات المناسبة للتغلب عليها
الداخلية تكشف حقيقة فيديو مزاعم الاستيلاء على أموال خلال ضبط متهم بالشرقية
رئيس كوريا الجنوبية يزور مصر والإمارات الأسبوع المقبل
حلقة نقاشية حول سينما أفلام النوع ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما
العثور على جثمان غريق داخل ترعة مياه فى جنوب الأقصر
الحماية المدنية الجزائرية: اندلاع 22 حريقا في عدة ولايات واستمرار عمليات الإخماد
باحث إسرائيلي: بنيامين نتنياهو يتعرض ل "دهس ملكي" على يد ترامب
أحمد سليمان ينعى محمد صبري: «فقدنا أكبر مدافع عن نادي الزمالك»
رحيل زيزو المجاني يدفع الزمالك للتحرك لحماية نجومه
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : سابق بالخيرات باذن الله ?!
حصن يومك.. أذكار الصباح والمساء ترفع الطمأنينة وتزيد البركة
نشاط الرئيس الأسبوعي.. قرار جمهوري مهم وتوجيهات حاسمة من السيسي للحكومة وكبار رجال الدولة
أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 14 نوفمبر في سوق العبور للجملة
الأهلي يسعى للحفاظ على لقبه أمام سموحة في نهائي السوبر المصري لليد بالإمارات..اليوم
توافد الأعضاء فى الساعة الأولى من التصويت بانتخابات نادي هليوبوليس
خطا بورسعيد والصعيد الأعلى في تأخر قطارات السكة الحديد
الولايات المتحدة توافق على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ عودة ترامب إلى الحكم
زيارة الشرع لواشنطن ورسالة من الباب الخلفي
موعد مباراة جورجيا ضد إسبانيا فى تصفيات كأس العالم 2026
مباحثات مع وفد البنك الدولي في مختلف مجالات البترول والتعدين
مهرجان القاهرة السينمائي، حلقة نقاشية حول سينما أفلام النوع الليلة
استمرار رفع درجة الطوارئ لمواجهة أمطار نوة المكنسة بالإسكندرية
صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة
الثلاثاء.. إعلان نتائج المرحلة الأولى وبدء الدعاية الامنخابية لجولة الإعادة
الصحة: فحص أكثر من نصف مليون طفل للكشف عن الأمراض الوراثية
الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى: الإعلان قريبا عن أول دبلومة لطب الأسرة
طريقة عمل المكرونة بالسي فود والكريمة بمذاق أحلى من الجاهزة
هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء
براتب يصل ل45 ألف جنيه.. 6200 فرصة عمل في مشروع الضبعة النووي
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة في شمال سيناء
اليوم العالمي لمرضى السكري محور فعالية توعوية بكلية تمريض «الأزهر» بدمياط
خالد الغندور: اجتماع منتظر في الزمالك لحل أزمة مستحقات جوميز ويانيك فيريرا
حجر رشيد.. رمز الهوية المصرية المسلوب في المتحف البريطاني
بعد حلقة أمنية حجازي .. ياسمين الخطيب تعتذر ل عبدالله رشدي
وداع موجع في شبين القناطر.. جنازة فني كهرباء رحل في لحظة مأساوية أمام ابنته
طوارئ بالبحيرة لمواجهة سوء حالة الطقس وسقوط الأمطار الغزيرة.. فيديو وصور
الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية تشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية بجامعة الدول العربية
هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء توضح
المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي يوافق على إنشاء جامعة دمياط التكنولوجية
جامعة المنيا تنظم ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس حول طرق التدريس الدامجة
سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس
سرّ الصلاة على النبي يوم الجمعة
نانسي عجرم تكشف كيف بدأ والدها دعم موهبتها الفنية منذ الطفولة
إيران تطالب الأمم المتحدة بمحاسبة واشنطن وتل أبيب على ضرباتها النووية في يونيو
السيطرة على حريق شب في مخزن للمساعدات الإنسانية جنوب العريش
مصرع شقيقتين في انهيار منزل بقنا بعد قدومهما من حفل زفاف في رأس غارب
كيف بدأت النجمة نانسي عجرم حياتها الفنية؟
«الصحة»: التطعيم ضد الإنفلونزا يمنع الإصابة بنسبة تزيد على 70%
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مقدمة لترجمة كتاب شميدت "قَرْنُنَا هَذَا"
بقلم د. ثابت عيد
الشعب
نشر في
الشعب
يوم 02 - 06 - 2018
مُقَدَّمَةُ ثَابِتِ عِيدٍ
يُسْعِدُنِي أَنْ أُقَدِّمَ لِلْقَارِئِ الْعَرَبِيِّ التَّرْجَمَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِكِتَابِ عِمْلَاقِ السِّيَاسَةِ الْأَلْمَانِيَّةِ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ (1918م-2015م) وَصَدِيقِهِ الْمُؤَرِّخِ الْأَمْرِيكِيِّ الشَّهِيرِ فِرِيتْسَ شْتِرْنَ (الْمَوْلُودِ سَنَةَ 1926م): «قَرْنُنَا هَذَا». يُهِمُّنِي فِي هَذِهِ الْمُقَدِّمَةِ الْوَجِيزَةِ الْإِشَارَةُ إِلَى مَا يَلِي:
أَوَّلًا: «قَرْنُنَا هَذَا» هُوَ كِتَابٌ حِوَارِيٌّ مَوْسُوعِيٌّ مُثِيرٌ يَسْتَعْرِضُ أَهَمَّ أَحْدَاثِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ بِإِيجَازٍ. وَمَحَاسِنُ الْإِيجَازِ كَثِيرَةٌ أَشَارَ إِلَى بَعْضِهَا أَحْمَدُ مَطْلُوبٍ فِي «مُعْجَمِ الْمُصْطَلَحَاتِ الْبَلَاغِيَّةِ وَتَطَوُّرِهَا» حَيْثُ يَقُولُ: إِنَّ «أُسْلُوبَ الْإِيجَازِ مِنْ أَهَمِّ خَصَائِصِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ... فَأَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ رَأَى أَنَّ الْبَلَاغَةَ هِيَ الْإِيجَازُ. وَكَانَ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى يَقُولُ لِكُتَّابِهِ: ״إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ تَجْعَلُوا كُتُبَكُمْ تَوْقِيعَاتٍ، فَافْعَلُوا״ ... وَقَالَ الْجَاحِظُ: ״وَأَحْسَنُ الْكَلَامِ مَا كَانَ قَلِيلُهُ يُغْنِيكَ عَنْ كَثِيرِهِ״ ... وَعَدَّ ابْنُ الْمُقَفَّعِِ الْإِيجَازَ هُوَ الْبَلَاغَةَ». وَقَدْ قَابَلْتُ إِيجَازَ «قَرْنِنَا هَذَا»، بِإِسْهَابٍ فِي الشُّرُوحَاتِ وَالتَّعْلِيقَاتِ الَّتِي سَتَصْدُرُ لَاحِقًا فِي مُجَلَّدٍ مُسْتَقِلٍّ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
ثَانِيًا: بِجَانِبِ الْإِيجَازِ يَتَمَيَّزُ «قَرْنُنَا هَذَا» بِالسَّلَاسَةِ، وَالسُّهُولَةِ، وَالْإِثَارَةِ، وَالتَّنَوُّعِ، وَالثَّرَاءِ، وَالشُّمُولِ. وَهُوَ مَا جَعَلَهُ مِنْ أَكْثَرِ الْكُتُبِ مَبِيعًا فِي أَلْمَانِيَا لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ. «قَرْنُنَا هَذَا» هُوَ مَوْسُوعَةٌ عَالَمِيَّةٌ مُوجَزَةٌ شَامِلَةٌ تَسْتَحِقُّ الْقِرَاءَةَ وَالدِّرَاسَةَ وَالتَّأَمُّلَ، مِثْلَمَا اسْتَحَقَّتِ التَّأْلِيفَ وَالتَّرْجَمَةَ وَالنَّشْرَ.
ثَالِثًا: سَيُدْرِكُ الْقَارِئُ الْعَرَبِيُّ الْمُثَقَّفُ، عِنْدَ الْاطِّلَاعِ عَلَى «قَرْنِنَا هَذَا»، مَدَى اتِّسَاعِ الْفَجْوَةِ الَّتِي صَارَتْ تَفْصِلُ الْعَرَبَ عَنْ حَضَارَةِ الْعَصْرِ. فَهُنَاكَ أَحْدَاثٌ عَالَمِيَّةٌ كَثِيرَةٌ لَمْ يُعَالِجْهَا الْبَاحِثُونَ الْعَرَبُ بِمَا تَسْتَحِقُّهُ مِنْ تَحْلِيلٍ وَتَعَمُّقٍ وَتَفْصِيلٍ حَتَّى يَوْمِنَا هَذَا. وَهُنَا يَتَّضِحُ مَدَى تَخَلُّفِ التَّعْلِيمِ فِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ، وَغِيَابِ الْجَامِعَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي صَارَتْ تَتَذَيَّلُ قَائِمَةَ أَحْسَنِ جَامِعَاتِ الْعَالَمِ، وَتَقَهْقُرِ الْمُسْتَوَيَاتِ الثَّقَافِيَّةِ لِلنُّخَبِ الْعَرَبِيَّةِ.
رَابِعًا: حَرَصْتُ عَلَى تَشْكِيلِ تَرْجَمَةِ «قَرْنِنَا هَذَا» الْعَرَبِيَّةِ تَشْكِيلًا كَامِلًا، إِجْلَالًا لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَاحْتِرَامًا لِلْقَارِئِ الْعَرَبِيِّ، وَارْتِقَاءً بِمُسْتَوَى التَّرْجَمَاتِ الْعَرَبِيَّةِ. فَكُنْتُ أُتَرْجِمُ، ثُمَّ أُشَكِّلُ، ثُمَّ أَقُومُ - مُسْتَعِينًا بِأَحْدَثِ بَرَامِجِ الْخُطُوطِ الْعَرَبِيَّةِ - بِاخْتِيَارِ أَجْمَلِ شَكْلٍ كِتَابِيٍّ لِكُلِّ كَلِمَةٍ عَلَى حِدَةٍ. وَبَعْدَ تَشْكِيلِ جَمِيعِ حُرُوفِ التَّرْجَمَةِ، تَوَلَّى الْبَاحِثُ خَالِدُ مُصْطَفَى مَشْكُورًا مُرَاجَعَتَهَا، وَتَصْوِيبَ هَفَوَاتِهَا.
خَامِسًا: دَفَعَتْنِي دِرَاسَةُ «قَرْنِنَا هَذَا» إِلَى الْاطِّلَاعِ عَلَى بَعْضِ أَعْمَالِ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ وَفِرِيتْسَ شْتِرْنَ الْأُخْرَى. وَقَدِ اسْتَفَدْتُ كَثِيرًا مِنْ عِلْمِهِمَا، وَتَجَارِبِهِمَا، وَسَعَةِ ثَقَافَتِهِمَا، وَطُولِ خِبْرَاتِهِمَا. فَلَهُمَا مِنِّي كُلُّ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ وَالْامْتِنَانِ. وَكَانَ مِنْ أَهَمَّ مَا قَرَأْتُهُ مِنْ مُؤَلَّفَاتِ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ: (1) “Was ich noch sagen wollte“ (مَا أَرَدْتُ قَوْلَهُ)، (2) “Weggefährten. Erinnerungen und Reflexionen“(رُفَقَاءُ الدَّرْبِ. ذِكْرَيَاتٌ وَتَأَمُّلَاتٌ)، (3) “Die Mächte der Zukunft“ (قُوَى الْمُسْتَقْبَلِ)، (4) “Menschen und Mächte“ (شَخْصِيَّاتٌ وَقُوَى) . كَمَا اطَّلَعْتُ عَلَى الْأَعْمَالِ التَّالِيَةِ لِفِرِيتْسَ شْتِرْنَ: (1) “Fünf Deutschland und ein Leben. Erinnerungen“ (خَمْسُ دُوَلٍ أَلْمَانِيَّةٍ وَحَيَاةٌ وَاحِدَةٌ. ذِكْرَيَاتٌ)، (2) “Kulturpessimismus als politische Gefahr“(التَّشَاؤُمُ الثَّقَافِيُّ كَخَطَرٍ سِيَاسِيٍّ)، (3) “Gold und Eisen. Bismarck und sein Bankier Bleichröder“(ذَهَبٌ وَحَدِيدٌ. بِسْمَارْكُ وَمَصْرِفِيُّهُ بِلَايِخْرُودَرُ)، (4) “Der Westen im 20. Jahrhundert“ (الْغَرْبُ فِي الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ).
سَادِسًا: مِنَ الْكِتَابَاتِ الْأَلْمَانِيَّةِ وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ الَّتِي اسْتَفَدْتُ مِنْهَا كَثِيرًا لِفَهْمِ تَارِيخِ أَلْمَانِيَا، وَالتَّارِيخِ الْأَمْرِيكِيِّ: (1) كِتَابُ تِيُو سُومَرَ Theo Sommer، صَدِيقِ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ: “Unser Schmidt“(رَجُلُنَا شْمِيدْتُ)، (2) كِتَابُ فُولْكَرَ أُولْرِيخَ Volker Ullrich عَنْ هِتْلَرَ: “Adolf Hitler. Die Jahre des Aufstiegs. Biographie“ (سِيرَةُ أَدُولْفَ هِتْلَرَ. سَنَوَاتُ الصُّعُودِ)، (3) مَوْسُوعَةُ هَايِنْرِيخَ أَوْغُسْتَ ڤِينْكِلَرَ Heinrich August Winkler الْمُعَنْوَنَةُ: “Geschichte des Westens“ (تَارِيخُ الْغَرْبِ)، (4) مُذَكِّرَاتُ هِيلْمُوتَ كُولَ Helmut Kohl الْمُخْتَصَرَةُ: “Vom Mauerfall zur Wiedervereinigung“ (مِنْ سُقُوطِ الْحَائِطِ حَتَّى إِعَادَةِ تَوْحِيدِ أَلْمَانِيَا)، (5) قَامُوسُ مَانْفِرِيدَ شْمِيدْتَ Manfred G. Schmidt، الْمُعَنْوَنُ: “Wörterbuch zur Politik“ (قَامُوسُ السِّيَاسَةِ)، (6) وَكَذَلِكَ: “USA-Lexikon“ (مُعْجَمُ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ) تَحْرِيرُ كِرِيسْتُوفَ مَاوِخَ ورُوِدِيَجَرَ ب. ڤِيرْسِيخَ Christof Mauch und Rüdiger B. Wersich، (7) (قَامُوسُ التَّارِيخِ الْأَمْرِيكِيِّ): “Dictionary of American History“، تَحْرِيرُ سْتَانْلِي ي. كُوتْلَرَ Stanley I. Kutler، (8) “Der Erste Weltkrieg“ (الْحَرْبُ الْعَالَمِيَّةُ الْأُولَى) بِقَلَمِ فُولْكَرَ بِرْجِهَانَ Volker Berghahn، (9) “Der Zweite Weltkrieg“ (الْحَرْبُ الْعَالَمِيَّةُ الثَّانِيَةُ) بِقَلَمِ جِيرْهَارْدَ شِرَايْبَرَ Gerhard Schreiber، (10) “Willy Brandt“ (ڤِيلِي بِرَانْتَ) بِقَلَمِ بِرْنِدَ فَاوْلِنْبَاخَ Bernd Faulenbach.
سَابِعًا: تُعْتَبَرُ مُؤَلَّفَاتُ كِبَارِ السَّاسَةِ الْغَرْبِيِّينَ مَصْدَرًا مُهِمًّا لِلْمَعْلُومَاتِ. وَقَدِ اسْتَفَدْتُ اسْتِفَادَةً عَظِيمَةً مِنَ الْكُتُبِ التَّالِيَةِ: (1) «جُرْأَةُ الْأَمَلِ» لِبَارَاكَ أُوبَامَا، (2) «سَلَامٌ لَا تَفْرِقَةٌ عُنْصُرِيَّةٌ» لِچِيمِي كَارْتَرَ، (3) «فِي زَمَانِي» لِدِيكَ تِشِينِي، (4) «عَوْدَةُ التَّارِيخِ» لِيُوشْكَا فِيشَرَ، (5) «رُؤْيَةٌ لِتَغْيِيرِ أَمْرِيكَا» لِبِيلَ كِلِينْتُونَ وَآلَ جُورَ، (6) «قَرَارَاتٌ مَصِيرِيَّةٌ.حَيَاتِي فِي دَهَالِيزِ السِّيَاسَةِ» لِجِيرْهَارْدَ شُرُودَرَ، (7) «قَرَارَاتٌ مَصِيرِيَّةٌ» لِچُورْچَ دَبِلْيُو بُوشَ، (8) «الدِّيمُقْرَاطِيَّةُ الثَّوْرِيَّةُ» لِتُومَاسَ جِيفَرْسُونَ، (9) «بِالْعَطَاءِ لِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يُغَيِّرَ الْعَالَمَ» لِبِيلَ كِلِينْتُونَ، (10) «أَمْرِيكَا وَالْفُرْصَةُ التَّارِيخِيَّةُ» لِرِيتْشَارْدَ نِيكْسُونَ.(11) «مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ» لِچُورْچَ بُوشَ الْأَبِ.
ثَامِنًا: مِنَ الْمَرَاجِعِ الْعَرَبِيَّةِ، وَالْأَجْنَبِيَّةِ الْمُتَرْجَمَةِ، الْمُفِيدَةِ أَيْضًا: (1) كِتَابُ جَمَالِ الْبَنَّا عَنْ «ظُهُورِ جُمْهُورِيَّةِ ڤَايْمَارَ وَسُقُوطِهَا»، (2) «مَوْسُوعَةُ الْإِمْبِرَاطُورِيَّةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ» لِصَالِحِ زَهْرِ الدِّينِ، (3) «مَوْسُوعَةُ الْيَهُودِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَالصِّهْيُونِيَّةِ» لِعَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَسِيرِي، (4) «مُوجَزُ تَارِيخِ أَلْمَانِيَا الْحَدِيثِ» لِيُورْجِنَ ڤِيبَرَ، (5) «التَّفَرُّدُ الْأَمْرِيكِيُّ، الْمُحَافِظُونَ الْجُدُدُ وَالنِّظَامُ الْعَالَمِيُّ» لِسْتِيفَانَ هَالْبَرَ وَجُونَاثَانَ كِلَارْكَ، (6) «أَلِكْسِي دُو تُوكْفِيلَ» لِجُوزِيفَ إِبِسْتَايِنَ، (7) «الدِّيمُقْرَاطِيَّةُ فِي أَمْرِيكَا» لِأَلِكْسِيسَ دِي تُوكْفِيلَ، (8) «الْحَادِي عَشَرَ مِنْ سِبْتَمْبِرَ وَالْإِمْبِرَاطُورِيَّةُ الْأَمْرِيكِيَّةُ» تَحْرِيرُ دِيفِيدَ رَايَ جِرِيفِينَ وَبِيتَرَ دِيلَ سْكُوتَ، (9) «دِيكُ تِشِينِي رَئِيسُ أَمْرِيكَا الْفِعْلِيُّ» لِجُونَ نِيكُولْزَ، (10) «قِيَامُ الرَّايِخِ الثَّالِثِ وَسُقُوطُهُ» لِوِلْيَامَ شَايْرِرَ، (11) «الْوَجِيزُ فِي الْحَرْبِ» لِلْجِنِرَالِ كَارْلَ فُونَ كِلَاوِزْفِتْزَ، (12) «تَارِيخُ أُورُوبَّا فِي الْعَصْرِ الْحَدِيثِ» لِفِيشَرَ، (13) «شُبْهَاتٌ حَوْلَ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ سِبْتَمْبِرَ» لِدِيفِيدَ رَايَ جِرِيفِينَ. (14) «بُوشُ تَحْتَ الْمِجْهَرِ» لِجُوسْتِنَ فِرَانْكَ، (15) «آلُ بُودِنْبِرُوكَ» لِتُومَاسَ مَانَ، (16) «مَوْسُوعَةُ السِّيَاسَةِ» بِتَحْرِيرِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكَيَّالِيِّ، (17) «الْمَوْسُوعَةُ الْعَرَبِيَّةُ» الصَّادِرَةُ فِي سُورِيَا، (18) «الْمَوْسُوعَةُ الْعَرَبِيَّةُ الْعَالَمِيَّةُ» الصَّادِرَةُ فِي السُّعُودِيَّةِ، (19) «الْمَوْسُوعَةُ الْعَرَبِيَّةُ الْمُيَسَّرَةُ» الصَّادِرَةُ عَنِ الْجَمْعِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ لِنَشْرِ الْمَعْرِفَةِ وَالثَّقَافَةِ الْعَالَمِيَّةِ، (20) «تُومَاسُ جِيفَرْسُونَ وَإِعْلَانُ اسْتِقْلَالِ أَمْرِيكَا» بِقَلَمِ كِرِيسْتُوفَرَ هِيتْشِنْزَ، (21) «چُورْچُ وَاشِنْطُنَ الْأَبُ الْمُؤَسِّسُ» بِقَلَمِ بَوِلَ جُونْسُونَ.
تَاسِعًا: فِي السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ يُونْيُو سَنَةَ 1942م تَزَوَّجَ هِيلْمُوتُ شْمِيدْتَ هَانَّلُورَا لُوكِي شْمِيدْتَ Hannelore Loki Schmidt (1919م-2010م) الَّتِي عَشِقَتِ الطَّبِيعَةَ، وَتَخَصَّصَتْ فِي عِلْمِ النَّبَاتِ وَعِلْمِ التَّرْبِيَةِ، وَخَلَّفَتْ لَنَا عِدَّةَ مُؤَلَّفَاتٍ مِنْهَا: (1) “Mein Leben für die Schule“ (حَيَاتِي لِلْمَدْرَسَةِ)، (2) “Die Botanischen Gärten in Deutschland“ (حَدَائِقُ النَّبَاتَاتِ فِي أَلْمَانِيَا). وَتَزَوَّجَ فِرِيتْسُ شْتِرْنَ إِلِيزَابِيثَ سِيفْتُونَ Elisabeth Sifton، وَهِيَ ابْنَةُ رَايِنْهُولْدَ نِيبُورَ Reihnhold Niebuhr (1892م-1971م) الَّذِي يُعْتَبَرُ مِنْ أَكْثَرِ عُلَمَاءِ اللَّاهُوتِ تَأْثِيرًا فِي الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ. وَقَدْ تَرَكَ لَنَا الْعَدِيدَ مِنَ الْمُؤَلَّفَاتِ مِنْهَا: (1) “Moral Man and Immoral Society“ (الْإِنْسَانُ الْأَخْلَاقِيُّ وَالْمُجْتَمَعُ اللَّاأَخْلَاقِيُّ)، (2) “The Nature and Destiny of Man“ (الطَّبِيعَةُ وَمَصِيرُ الْإِنْسَانِ).
عَاشِرًا: مِنْ أَفْضَالِ فِرِيتْسَ شْتِرْنَ: (1) مُسَاهَمَتُهُ فِي فَضْحِ جَرَائِمِ دِيكْتَاتُورِيَّةِ هِتْلَرَ الْعَسْكَرِيَّةِ، (2) رَفْضُهُ حَرْبَ ڤِييتْنَامَ، (3) مُعَارَضَتُهُ الشَّدِيدَةُ لِفِكْرِ الْمُحَافِظِينَ الْجُدُدِ، (4) مُقَاوَمَتُهُ سِيَاسَةَ بُوشَ الِابْنِ، (5) إِبْرَازُهُ أَصْحَابَ الْفِكْرِ الْعُنْصُرِيِّ فِي الثَّقَافَةِ الْأَلْمَانِيَّةِ مِنْ أَمْثَالِ يُولْيُوسَ لَانْجِبِينَ وَآرْتُورَ مُولَرَ. أَمَّا هِيلْمُوتُ شْمِيدْتَ، فَمِنْ أَفْضَالِهِ: (1) اسْتِبْسَالُهُ فِي إِنْقَاذِ مَدِينَةِ هَامْبُورْجَ مِنَ الْفَيَضَانَاتِ الَّتِي ضَرَبَتْهَا سَنَةَ 1962م، عِنْدَمَا كَانَ سِينَاتُورًا فِي وِزَارَةِ الدَّاخِلِيَّةِ.(2) إِدْرَاكُهُ أَهَمِّيَّةَ الصَّينِ وَإِلْحَاحُهُ عَلَى ڤِيلِي بِرَانْتَ لِإِقَامَةِ عَلَاقَاتٍ دِيبْلُومَاسِيَّةٍ مَعَهَا، قَبْلَ أَنْ يَتْبَعَهُ الْأَمْرِيكِيُّونَ فِي ذَلِكَ. (3) اتِّعَاظُهُ مِنْ هَزِيمَةِ نَابُلْيُونَ وَهِتْلَرَ أَمَامَ الرُّوسِ، فَصَارَ يُحَذِّرُ مِنَ الصِّدَامِ مَعَ الرُّوسِ. (4) وَضْعُهُ أُسُسَ الْعَلَاقَاتِ الْوَثِيقَةِ بَيْنَ أَلْمَانِيَا وَفَرَنْسَا، بَعْدَ عُقُودٍ مِنَ الْحُرُوبِ وَالصِّدَامَاتِ. (5) تَمْهِيدُهُ الطَّرِيقَ لِتَوْحِيدِ الْعُمْلَةِ الْأُورُوبِّيَّةِ. (6) حِرْصُهُ عَلَى تَقْدِيمِ الْمُسَاعَدَاتِ لِأَلْمَانِيَا الشَّرْقِيَّةِ، مِمَّا سَهَّلَ عَمَلِيَّةَ إِعَادَةِ تَوْحِيدِ أَلْمَانِيَا لَاحِقًا.(7) مُشَارَكَتُهُ فِرِيتْسَ شْتِرْنَ فِي النُّفُورِ مِنَ الْمُحَافِظِينَ الْجُدُدِ فِي أَمْرِيكَا. (8) شُعُورُهُ بِالْامْتِنَانِ تُجَاهَ الرَّئِيسِ الْأَمْرِيكِيِّ بُوشَ الْأَبِ، لِتَسْهِيلِهِ عَمَلِيَّةَ تَوْحِيدِ أَلْمَانِيَا، بَعَكْسِ مَارْجِرِيتَ ثَاتْشَرَ الَّتِي عَارَضَتْهَا بِشِدَّةٍ.(9) مَقْتُهُ تَوَحُّشَ الرَّأْسِمَالِيَّةِ، وَتَأْيِيدُهُ الدَّوْلَةَ الْاجْتِمَاعِيَّةَ، وَاقْتِصَادَ السُّوقِ.
حَادِي عَشَرَ: يَتَكَوَّنُ «قَرْنُنَا هَذَا» مِنْ حِوَارٍ اسْتَمَرَّ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، مُقَسَّمَةً إِلَى سِتَّةِ أَقْسَامٍ، اسْتَعْرَضَ فِيهَا الْمُؤَلِّفَانِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ مَوْضُوعًا أَسَاسِيًّا، وَعَشَرَاتِ الْمَوْضُوعَاتِ وَالْقَضَايَا الْجَانِبِيَّةِ، مِنْ أَهَمِّهَا: (1) الْوَعْيُ بِالتَّارِيخِ وَالْحَرْبُ الْعَالَمِيَّةُ الثَّانِيَةُ، (2) دُخُولُ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الْحَرْبَ الْعَالَمِيَّةَ الثَّانِيَةَ، (3) نُخْبَةُ السَّاحِلِ الشَّرْقِيِّ، (4) بُوشُ الْأَبُ وَالِابْنُ، (5) مَذْهَبُ مُونْرُو، (6) أَلْفِرِدُ ثَايَرَ مَاهَانَ، (7) أَلِيكْسِيسُ دُو تُوكْفِيلَ، (8) الْعَلَاقَاتُ الْأَمْرِيكِيَّةُ الصِّينِيَّةُ، (9) صُعُودُ الصِّينِ، (10) مَاكُ كِلُويَ وَكِيسِنْجَرُ وَتِشِينِي، (11) الْمُحَافِظُونَ الْجُدُدَ، (12) الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ وَإِسْرَائِيلُ، (13) مُعَادَاةُ السَّامِيَّةِ فِي أَلْمَانِيَا، (14) كِينْسَانِيَّةُ شَاخْتَ، (15) انْتِصَارَاتُ هِتْلَرَ الْمُبَكِّرَةُ، (16) الْهُولُوكَوِسْتُ، (17) حَاجَةُ الْبَشَرِ إِلَى الْمُثُلِ الْعُلْيَا، (18) تُومَاسُ جِيفَرْسُونَ، (19) إِبَادَةُ الْهُنُودِ الْحُمْرِ، (20) تُومَاسُ كَارْلَيْلَ وَيُولْيُوسُ لَانْجِبِينَ، (21) اللَّاعَقْلَانِيَّةُ الْأَلْمَانِيَّةُ، (22) نِيتْشَةُ، (23) حَرْقُ الْكُتُبِ فِي أَلْمَانِيَا، (24) مَا الَّذِي كَانَ يَعْرِفُهُ الْأَلْمَانُ عَنْ جَرَائِمِ هِتْلَرَ؟ (25) مُصْلِحُونَ بِرُوسِيُّونَ، (26) الْأَخَوَانِ هُومْبُولْتَ، (27) الْأَوْرَاقُ الْفِيدِرَالِيَّةُ، (28) مُعَاهَدَةُ فِرْسَايَ، (29) الْحَرْبُ الْعَالَمِيَّةُ الْأُولَى، (30) لُودِنْدُورْفُ وَهِنْدِنْبُورْجُ، (31) الْامْتِيَازَاتُ الْفَظِيعَةُ لِلْعَسْكَرِ، (32) جُمْهُورِيَّةُ ڤَايْمَارَ، (33) تُومَاسُ مَانَ، (34) جِيرَالْدُ فُورْدَ، (35) الْأَخَوَانِ رُوكْفِيلَرَ، (36) أَدِينَاوَرُ وَكُولُ، (37) مَعْرَكَةُ انْتِخَابِ أُوبَامَا، (38) تَمْوِيلُ الْأَحْزَابِ، (39) أَيْزِنْهَاوَرُ، (40) الدُّسْتُورُ الْأَمْرِيكِيُّ، (41) الدُّسْتُورُ الْأَلْمَانِيُّ، (42) اللِّيبِرَالِيَّةُ الْاقْتِصَادِيَّةُ، (43) بِلَايِخْرُودَرُ، (44) بِسْمَارْكُ، (45) جُورْبَاتْشُوفُ، (46) انْهِيَارُ الْاتِّحَادُ السُّوڤْيِيتِيُّ، (47) بِرِيچْنِيفُ، (48) دَوْرُ بُولَنْدَا الرِّيَادِيُّ، (49) مُؤْتَمَرُ الْأَمْنِ وَالتَّعَاوُنِ فِي أُورُوبَّا، (50) هُونِيكَرُ، (51) مَشَاكِلُ إِعَادَةِ تَوْحِيدِ أَلْمَانِيَا، (52) اسْتِدَانَةُ الْحُكُومَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، (53) مَعْنَى الرَّأْسِمَالِيَّةُ، (54) النِّظَامُ الصِّحِّيُّ فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، (55) بِنَاءُ الْأُمَّةِ، (56) حَرْبُ الْعِرَاقِ، (57) التَّدَخُّلَاتُ الْعَسْكَرِيَّةُ الدَّوْلِيَّةُ، (58) مَوْقِفُ أُورُوبَّا الْمُتَغَيِّرُ مِنَ الْحَرْبِ، (59) الْمَارْكِسِيَّةُ، (60) الْاشْتِرَاكِيَّةُ الدِّيمُقْرَاطِيَّةُ فِي أَلْمَانِيَا، (61) تَارِيخُ الْحَرَكَةِ الْعُمَّالِيَّةِ، (62) خُطَّةُ بِيفِيرِيدْجَ، (63) بِدَايَةُ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ فِي أَلْمَانِيَا، (64) كِينَدِي، (65) الْبَابَا يُوحَنَّا بَاوِلَ الثَّانِي، (66) دَوْرُ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ فِي إِعَادَةِ بِنَاءِ أُورُوبَّا بَعْدَ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، (67) مُعْجِزَةُ الِاتِّحَادِ الْأُورُوبِّيِّ، (68) مُعَاهَدَةُ عَدَمِ انْتِشَارِ الْأَسْلِحَةِ النَّوَوِيَّةِ، (69) الدِّيكْتَاتُورِيَّةُ الْعَسْكَرِيَّةُ فِي أَسْبَانِيَا وَالْبُرْتُغَالِ، (70) مَرَاكِزُ الْأَبْحَاثِ.
ثَانِي عَشَرَ: رَحَلَ هِيلْمُوتُ شْمِيدْتُ عَنْ عَالَمِنَا فِي الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ نُوفَمْبِرَ سَنَةَ 2015م. حَزِنْتُ كَثِيرًا عَلَى رَحِيلِهِ، وَبَكَيْتُ طَوِيلًا عَلَى فِرَاقِهِ. فِي الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ نَفْسِهِ أُقِيمَتْ لَهُ جِنَازَةٌ مَهِيبَةٌ فِي مَدِينَةِ هَامْبُورْجَ بِشَمَالِ أَلْمَانِيَا. جَرَتْ مَرَاسِمُ التَأْبِينِ فِي كَنِيسَةِ الْقِدِّيسِ مِيخَائِيلِسَ Kirche Sankt Michaelis فِي هَامْبُورْجَ بِحُضُورِ أَلْفٍ وَثَمَانِمِئَةِ شَخْصِيَّةٍ أَلْمَانِيَّةٍ وَأَجْنَبِيَّةٍ، تَقَدَّمَتْهُمُ الْمُسْتْشَارَةُ الْأَلْمَانِيَّةُ أَنْجِيلَا مِيرْكِلَ Angela Merkel، وَابْنَةُ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ، سُوزَانَّا هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ Susanne Helmut Schmidt، وَعُمْدَةُ مَدِينَةِ هَامْبُورْجَ أُولَافُ شُولْتِزَ Olaf Scholz، وَالرَّئِيسُ الْأَلْمَانِيُّ السَّابِقُ يُوَخِيمُ جَاوِكَ Joachim Gauck، وَالرَّئِيسُ الْأَلْمَانِيُّ الْأَسْبَقُ كِرِيسْتِيَانُ ڤُولْڤَ Christian Wulff، وَالْمُسْتَشَارُ الْأَلْمَانِيُّ السَّابِقُ جِيرْهَارْدُ شُرُودَرَ Gerhard Schröder، وَوَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الْأَسْبَقُ هِنْرِي كِيسِنْجَرَ Henry Kissinger، وَرَئِيسُ الْبَرْلَمَانِ الْأَلْمَانِيِّ نُوبِرْتُ لَامَّرْتَ Norbert Lammert، وَرَئِيسُ الْبَرْلَمَانِ الْأُورُوبِّيِّ مَارْتِنُ شُولِتْسَ Martin Schulz، وَالرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ الْأَسْبَقُ جِيسْكَارُ دِيسْتَانَ Giscard d´Estaing، وَمِئَاتٌ مِنْ أَصْدِقَاءِ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ، وَمُحِبِّيهِ.
ثَالِثَ عَشَرَ: اللَّافِتُ لِلنَّظَرِ أَنَّ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ حَرَصَ عَلَى اخْتِيَارِ الْمُوسِيقَى وَالصَّلَوَاتِ الْخَاصَّةِ بِحَفْلِ تَأْبِينِهِ بِنَفْسِهِ. وَأَوْصَى بِافْتِتَاحِ الْعَزَاءِ بِتِلَاوَةِ الْجُزْءِ الْعَاشِرِ مِنَ الْمَزْمُورِ التِّسْعِينَ: «أَيَّامُ سِنِينَا هِيَ سَبْعُونَ سَنَةً، وَإِنْ كَانَتْ مَعَ الْقُوَّةِ فَثَمَانُونَ سَنَةً، وَأَفْخَرُهَا تَعَبٌ وَبَلِيَّةٌ، لأَنَّهَا تُقْرَضُ سَرِيعًا فَنَطِيرُ». قَالَ الرَّئِيسُ الْأَلْمَانِيُّ جَاوِكُ إِنَّ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ كَانَ: «رَجُلَ الْأَفْعَالِ، وَالْأَفْكَارِ الْوَاضِحَةِ، وَالْكَلِمَاتِ الصَّرِيحَةِ ... نَحْنُ نُؤَبِّنُ الْيَوْمَ أَحَدَ أَهَمِّ السَّاسَةِ الْأَلْمَانِ بَعْدَ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ. لَقَدْ قَدَّمَ هِيلْمُوتُ شْمِيدْتَ الْكَثِيرَ لِأَلْمَانِيَا». وَقَالَتِ الْمُسْتَشَارَةُ الْأَلْمَانِيَّةُ أَنْجِيلَا مِيرْكِلَ: «كَانَ هِيلْمُوتُ شْمِيدْتَ مُؤَسَّسَةً سِيَاسِيَّةً مُسْتَقِلَّةً. إِنَّ أَلْمَانِيَا تَدِينُ لَهُ بِالْكَثِيرِ. لَقَدْ سَاعَدَتْ بَسَالَةُ شْمِيدْتَ أَلْمَانِيَا عَلَى تَجَاوُزِ مَوْجَةِ الْإِرْهَابِ الدَّامِيَةِ فِي سَبْعِينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ، وَمَكَّنَتْ بَلَدَنَا مِنَ التَّصَدِّي لِلتَّهْدِيدَاتِ السُّوڤْيِيتِيَّةِ، وَمَهَّدَتِ الطَّرِيقَ لِتَوْحِيدِ الْعُمْلَةِ الْأُورُوبِّيَّةِ. إِنَّنِي أَنْحَنِي احْتِرَامًا أَمَامَ مُنْجَزَاتِ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ». وَقَالَ نُوبِرْتُ لَامَّرْتَ، رَئِيسُ الْبَرْلَمَانِ الْأَلْمَانِيِّ: «كَانَ هِيلْمُوتُ شْمِيدْتَ مِنْ أَعْظَمِ الشَّخْصِيَّاتِ السِّيَاسِيَّةِ الْأَلْمَانِيَّةِ الْمُثَقَّفَةِ. لَقَدْ خَدَمَ بَلَدَنَا مُنْذُ كَانَ بَرْلَمَانِيًّا، ثُمَّ عِنْدَمَا أَصْبَحَ وَزِيرًا، وَبَعْدَ ذَلِكَ كَمُسْتَشَارٍ لِأَلْمَانِيَا». أَمَّا جِيرْهَارْدُ شُرُودَرَ، مُسْتَشَارُ أَلْمَانِيَا السَّابِقُ، فَكَتَبَ يَقُولُ: «إِنَّ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ كَانَ مِنَ الشَّخْصِيَّاتِ الْعَظِيمَةِ جِدًّا فِي بَلَدِنَا. وَقَدْ تَرَكَ بَصَمَاتِهِ وَاضِحَةً عَلَى أَلْمَانِيَا وَأُورُوبَّا أَثْنَاءَ فَتْرَةِ حُكْمِهِ أَلْمَانِيَا 1974م-1982م». وَقَالَ الرَّئِيسُ الْفَرَنْسِيُّ الْأَسْبَقُ جِيسْكَارُ دِيسْتَانَ، صَدِيقُ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ، إِنَّهُ يَعْتَبِرُ رَحِيلَ شْمِيدْتَ خَسَارَةً شَخْصِيَّةً لَهُ: «لَقَدْ كَانَ هِيلْمُوتُ شْمِيدْتَ أَحْسَنَ مُسْتَشَارٍ حَكَمَ أَلْمَانِيَا مُنْذُ كُونْرَادَ أَدِينَاوَرَ. وَقَدْ رَدَّ الْاعْتِبَارَ لِأَلْمَانِيَا بَعْدَ كُلِّ مَا وَاجَهَتْهُ مِنْ أَزَمَاتٍ وَتَحَدِّيَاتٍ، وَكَانَ أُورُوبِّيًّا قُحًّا». أَمَّا هِنْرِي كِيسِنْجَرَ الَّذِي ارْتَبَطَ بِعَلَاقَةِ صَدَاقَةٍ وَثِيقَةٍ مَعَ هِيلْمُوتَ شْمِيدْتَ، فَقَدْ عُرِفَ قَوْلُهُ إِنَّهُ لَا يُرِيدُ أَنْ يَرْحَلَ شْمِيدْتُ عَنْ عَالَمِنَا قَبْلَهُ، لِأَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَنْ يَحْيَا فِي عَالَمٍ بِدُونِ شْمِيدْتَ. قَالَ كِيسِنْجَرُ فِي تَأْبِينِ صَدِيقِهِ شْمِيدْتَ: «إِنَّ أَهَمَّ مَا يُمَيِّزُ رَجُلَ الدَّوْلَةِ النَّاجِحِ: الرُّؤْيَةُ وَالشَّجَاعَةُ. الرُّؤْيَةُ لِمُوَاجَهَةِ الْجُمُودِ. وَالشَّجَاعَةُ لِقِيَادَةِ سَفِينَةِ الْبِلَادِ إِلَى بَرِّ الْأَمَانِ. لَمْ يَدَّعِ شْمِيدْتُ يَوْمًا أَنَّهُ يَتَمَتَّعُ بِهَاتَيْنِ الصِّفَتَيْنِ، لَكِنَّهُ كَانَ يُجَسِّدُهُمَا بِامْتِيَازٍ».
رَابِعَ عَشَرَ: يَطْمَحُ هَذَا الْكِتَابُ إِلَى إِلْهَامِ الْعَرَبِ سُبُلَ شَقِّ طَرِيقِهِمْ نَحْوَ مُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ. مِنْ أَهَمَّ مَا يَحْتَاجُ الْعَرَبُ إِلَى دِرَاسَتِهِ الْآنَ التَّجَارِبُ الدِّيمُقْرَاطِيَّةُ لِلْأُمَمِ الْأُخْرَى، وَتَحْدِيدُ قُرُونِ التَّقَهْقُرِ الْحَضَارِيِّ وَتَحْلِيلُهَا، وَأَخِيرًا إِدْرَاكُ أَنَّهُ لَا احْتِرَامَ لِلضُّعَفَاءِ فِي هَذَا الْعَالَمِ. انْطَلَقَ قِطَارُ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ مِنْ أَثِينَا فِي الْقَرْنِ الْخَامِسِ قَبْلَ الْمِيلَادِ، ثَمَّ وَصَلَ إِلَى «الثَّوْرَةِ الْمَجِيدَةِ» فِي إِنْجِلْتِرَّا (1688م)، لِيَمُرَّ بَعْدَهَا إِلَى الثَّوْرَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ (1763م)، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى الْقَارَّةِ الْأُورُوبِّيَّةِ فِي فَرَنْسَا وَثَوْرَتِهَا (1789م-1799م)، قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى مَحَطَّةِ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ الْأَلْمَانِيَّةِ الْمُتَأَخِّرَةِ جِدًّا (1949م). أَمَّا الْعَدُّ التَّنَازُلِيُّ لِعُصُورِ الْانْحِطَاطِ الْعَرَبِيِّ، فَقَدْ بَدَأَ مَعَ سُقُوطِ قُرْطُبَةَ سَنَةَ 1236م، ثُمَّ سُقُوطِ بَغْدَادَ سَنَةَ 1258م. وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ حَجْمَ الْفَجْوَةِ الَّتِي صَارَتْ تَفْصِلُ الْعَرَبَ عَنِ الْحَضَارَةِ الْحَدِيثَةِ قَدْ يَصِلُ إِلَى نَحْوِ سَبْعَةِ قُرُونٍ. فَهَلْ سَيَسْتَطِيعُ الْعَرَبُ سَدَّ هَذِهِ الْفَجْوَةِ وَاللِّحَاقَ بِحَضَارَةِ الْعَصْرِ؟ أَمَّا مَبْدَأُ الْبَقَاءِ لِلْأَصْلَحِ، فَيَحْتَاجُ فَهْمُهُ إِلَى دِرَاسَةِ أَشْهَرِ مُعَاهَدَاتِ السَّلَامِ فِي الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ، مِثْلِ «بِرِسْتَ لِيتُوفِسْكَ»، وَ«فِرْسَايَ»، لِإِدْرَاكِ مَا يَتَذَوَّقُهُ الضُّعَفَاءُ الْمَهْزُومُونَ مِنْ إِذْلَالٍ وَقَهْرٍ.
خَامِسَ عَشَرَ: بِوُدِّي تَوْجِيهُ الشُّكْرِ لِجَمِيعِ الْأَصْدِقَاءِ الْأَفَاضِلِ الَّذِينَ شَجَّعُونِي عَلَى إِنْجَازِ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ، وَمِنْهُمْ مِنْ مِصْرَ الْعَالِمَانِ مُحَمَّدُ عِمَارَةَ وَمُصْطَفَى لَبِيبٍ، وَالْبَاحِثَانِ خَالِدُ مُصْطَفَى وَمَجْدِي حُسَيْنٍ. وَمِنْ قَطَرَ عَبْدُ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، وَمِنَ السُّعُودِيَّةِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ. وَمِنَ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ فِرِيتْسُ شْتِرْنَ Fritz Stern. وَمِنْ أَلْمَانِيَا جِيشَةُ ڤِنْدِيبُورْجَ Gesche Wendebourg، وَأَنْدِرِيَا هِيمِنْجَرَ Andrea Hemminger، وَسُوسَانَّا سِيمُورَ Susanne Simor، وَكِيرِسْتِينُ شُوسْتَرَ Kerstin Schuster، وَكِرِيسْتِينَا شْنَايْدَرَ Christina Schneider، وَيُولْيَا هِيلْفِرِيخَ Julia Helfrich. وَأَخُصُّ بِالشُّكْرِ الرَّئِيسَ الْأَلْمَانِيَّ السَّابِقَ كِرِيسْتِيَانَ ڤُولْفَ Christian Wulff، وَالْقِيَادِيَّةَ فِي حِزْبِ «الِاشْتِرَاكِيِّينَ الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ» فِي أِلْمَانِيَا آنِيتَّا تُونْسِمَانَ Annette Tönsmann، عَلَى مَا أَظْهَرَاهُ مِنْ تَقْدِيرٍ خَاصٍّ لِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ.
ثَابِتُ عِيدٍ، زِيُورِخَ فِي يُولْيُو 2016م
الكتاب من توزيع مكتبة الفلاح في
القاهرة
: [email protected]
ودار روزا في
قطر
: [email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
يُوجَدُ فِي الْحَيَاةِ أَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ غَيْرُ صِنَاعَةِ السَّيَّارَاتِ
كتاب جديد للدكتور ثابت عيد
تمهيد كتاب: «العملاق السّويسريّ هانس كينج» 1-2
كتاب جديد لثابت عيد
دعوة الباحثين والمثقّفين إلى الاستفادة من خبرات الآخرين ..مشروع نقل أحدث مؤلّفات المستشار الألماني الأسبق هيلموت شميت إلى اللّغة العربيّة
تمهيد كتاب: «العملاق السّويسريّ هانس كينج» 2-2
الصّديقُ العزيزُ مُصطَفَى لَبِيبٍ
أبلغ عن إشهار غير لائق