انتهي رؤساء البرلمانات العربية فى بيانهم الختامي للاجتماع الأخير، الذي عقد بالرباط، إلا سحب الرعاية من الولاياتالمتحدة كدولة راعية للسلام، باعتبار أنها خرجت من الشرعية الدولية وأصبحت طرفا خصما، لا حكما في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. جاء هذا الموقف من رؤساء البرلمانات العربية في البيان الختامي الصادر عن اجتماعهم الطارئ الذي انعقد يوم الخميس في الرباط برئاسة الحبيب المالكي رئيس اتحاد البرلمانات العربية ورئيس مجلس النواب المغربي، لبحث التطورات الأخيرة المرتبطة بوضع القدس ومتابعة تداعيات القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل الولاياتالمتحدة لسفارتها إليها. وأكد رؤساء البرلمانات العربية دعمهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعم "حق الشعب الفلسطيني في مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي ولنيل كافة حقوقه في العودة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود (الرابع من حزيران) عام 1967". ورفض البيان أَي مقترحات أو محاولات "لفرض حل منقوص على الشعب الفلسطيني لا يلبي الحد الأدنى من حقوقه التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية".