سلطت كل من جريدتي "أسوشييتد برس" و "واشنطن بوست" , الضوء على تقريرٌ لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص فشل نظام السيسي في فرض الأمن في مصر, وأشار التقرير إلى أن النظام فرض قيود على حرية التعبير, وفشل في حماية الأقليات, وتقاعس عن التحقيق في انتهاكات قواته الامنيه والعسكرية, ومؤكدًا منع السلطات المصرية وصول مراقبين أمريكيين إلى سيناء . وأشار التقرير إلى , فرض حكومة السيسي لقيود جديدة على حرية التعبير بإغلاق أكثر من 100 وسيلة من وسائل الإعلام عبر الإنترنت، بالاضافة الى حجب أكثر من 400 موقع، أغلبها مواقع إخبارية مستقلة تبث من مصر وحاصلة على تراخيص من الدولة . وعلق مدير مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط "ستيفن مسينيرني" , على قرار منع دخول مراقبين أمريكيين إلى سيناء , قائلًا , أن النظام يسعى لإخفاء إخفاقة الأمني داخل سيناء, مما يثير التساءولات حول الدعم المالي الأمريكي الذي يقدم لمحاربة التنظيمات المتشددة في سيناء. وقد هاجمت جريدة "نيويورك تايمز" إدارة ترامب, لدعوتها السابقة السيسي لزيارة البيت الأبيض، ومدحه ووعده بالدعم غير المشروط، في الوقت الذي فشل فيه في حماية الأقليات المسيحية، ووصفت الصحيفة قائد الانقلاب بأنه أحد أكثر القادة السلطويين بالشرق الأوسط، والمسؤول عن قتل مئات المصريين، والزج بالآلاف منهم داخل السجون، وهوى ببلده وسمعتها إلى الحضيض. وكشف الجريدة , أن السيسي تم منعه من الدخول إلى البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي اوباما , بعد الانقلاب العسكري الذي قاده ضد أول رئيس منتخب في مصر الرئيس محمد مرسي. ومؤخرًا خرجت تقارير أممية عن منظمات حقوقية دولية, تثبت وجود حالات تعذيب وتصفية بحق المعارضين في مصر, ووصفت المنظمات أجهزة الأمن المصرية بانها لا تفرق بين معارض اسلامي أو غير ذلك، كما أنها لا تستخدم كل وسائل التعذيب ضد المصريين والأجانب.