أدانت أمانة القاهرة بحزب الاستقلال ، ما يتعرض له الزميل "مجدي الناظر" ، عضو الأمانة العامة بالحزب وأمين محافظة القاهرة ، من انتهاكات وتعنت داخل معتقل وادى النطرون ليمان 440 ، محملة في الوقت ذاته إدارة السجن المسئولية الكاملة عن حياته. جاء هذا في بيان أصدرته أمانة محافظة القاهرة بحزب الاستقلال ، والذي طالبت فيه سلطات النظام العسكري بالإفراج الصحي الفوري عن الزميل "مجدي الناظر" بسبب سوء حالته الصحيه. ويتعمد مسؤلى سجن استقبال طرة ، اشهار سلاح التعنت بحق الزميل المجاهد "مجدي الناظر" ، بعد رفض النيابة "المتعمد" الطلب المقدم من الإدارة الطبية التابعة لسجن استقبال طرة بشأن الإفراج الصحي عنه عدة مرات ، بالرغم من تدهور حالته الصحية حيث يعانى أيضاً من "ارتفاع السكر وانخفاض في ضغط الدم واعوجاج العمود الفقري والغضروف بالقطنية في الظهر والرقبة وشلل بالساق اليسري وضعف البصر" واصابته بغيبوبة سكر مرات عديدة. كانت الدائرة 18 بمحكمة جنايات الأميرية ، والمنعقدة بجنوب القاهرة ، قضنت بحبس المجاهد "مجدي الناظر" عضو الأمانة العامة بحزب الاستقلال ، خمس سنوات ، فى قضية هزلية عقابًا له على مطالبته بالحرية ، بعد ثلاثة أعوام من الاعتقال التحقيقات والمحاكمات ، من بينهم عامين كاملين قيد الحبس الاحتياطي التعسفي. يذكر أن الزميل "الناظر" تم اعتقاله في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، وتم تلفيق التهم له واستمر محبوسًا إحتياطيًا حتى تاريخ 28 ديسمبر 2016 متجاوزًا فترة الحبس الإحتياطي قانونيًا ، ثم بعد ذلك تم الحكم عليه بعد ذلك بخمس سنوات مشددة -ظلمًا- وذلك بدون أدلة تدينه. نص البيان تدين أمانة القاهرة بحزب الاستقلال ما يتعرض له أمينها الأستاذ "مجدى الناظر" من انتهاكات جسيمة وتعنت ممنهج داخل محبسه في معتقل وادي النطرون ، ليمان 440 ، وتحمل إدارة السجن مسئولية سلامته الصحيه. حيث أن صحة "الناظر" في تدهور شديد بسبب الإهمال والتعسف الطبي معه ، كونه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية في قدمه اليمنى بسبب وجود التهابات خطيرة على سلامة الساق ، أدت إلى عدم قدرته على الحركة ، مع العلم أن "الناظر" يعاني من أمراض عديدة ، أهمها: شلل بقدمه اليسرى ومرض السكر والضغط والغضروف بالظهر على شكل حرف s ،وأُصيب مؤخرًا بفشل كلوي بسبب طول مدة إضرابه أكثر من مرة على مدار فترة إعتقاله. وجدير بالذكر أن "الناظر" تم اعتقاله بدون تهم في ذكرى ثورة 25يناير2014، وتم تلفيق التهم له واستمر محبوسًا إحتياطيًا حتى تاريخ 28 ديسمبر 2016 متجاوزًا فترة الحبس الإحتياطي قانونيًا ، ثم بعد ذلك تم الحكم عليه بعد ذلك بخمس سنوات مشددة -ظلمًا- وذلك بدون أدلة تدينه. وبناءً عليه تطالب أمانة القاهرة بحزب الاستقلال ، الإفراج الصحي الفوري عن "مجدي الناظر" ليتثنى له إجراء العمليات الجراحية اللازمة فى أسرع وقت. الله أكبر ويحيا الشعب