لم تشهد مصر على مر التاريخ مثل مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في الرابع عشر من أغسطس عقب انقلاب يوليو عام 2013م فهي المعنى الحقيقي للاجرام أن تستخدم مؤسسات الدولة التى أسست على أن تخدم مصالح المواطنين في قتلهم بمعدات وأسلحة دفع ثمنها الشعب المصري وقتل بها بدم بارد. أن يستخدم العملاء جنودنا لقتل أبناء الوطن من أجل مصالحهم ومطامعهم في السيطرة على السلطة لخدمة مصالح الحلف الصهيوني الأمريكي وتنفيذ مخططاتهم للسيطرة على المنطقة وهذا ما ظهر من إجراءات على مدار أربع سنوات ظهر فيها الهدف الحقيقي وراء الإنقلاب على الشرعية الثورية ومحو مكتسبات ثورة يناير المجيدة والعمل على ملاحقة كل رموز الثورة وقتلهم أو اعتقالهم دون وجه حق ودون تهم حقيقية. ما حدث في مجزرتى رابعة العدوية والنهضة من قتل أبرياء بل وحرق جثامينهم بعد قتلهم وحرق مسجد رابعة العدوية بالمصابين لم تشهده مصر عبر تاريخها القديم والحديث أن يقتل الشعب المصري بهذه الطريقة البشعة على يد ثلة من الفاسدين المجرمين العملاء. لذا نطالب كل قوى الثورة بالتكاتف ووحدة الصف من أجل استكمال ثورتنا التى انقض عليها العسكر بقيادة المجلس العسكري وعلى رأسه عبد الفتاح السيسي والمطالبة بالقصاص العادل من كل من شارك في قتل وسفك دماء شهداء الشعب المصري فهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.