أعلنت السلطات السويسرية، أن أموال المخلوع مبارك، ونظيره التونسى زين العابدين بن على ، سوف ينتهى تجميدها خلال أشهر، أى فى أوائل عام 2017، وحتى اللحظة لم يتحرك نظام العسكر من أجل مد التجميد أو حتى محاولة الحصول على تلك الأموال التى تم نهبها من الشعب، حسب تقارير سويسرية. وذكرت صحيفة "فان كاتر أور" السويسرية أن المدة القانونية للسماح بتجميد أموال مبارك وبن علي سوف تنقضي في يناير وفبراير القادمين، بعد ما يقرب من ست سنوات على الاطاحة بالرئيسين السابقين في ثورات الربيع العربي. وأضافت أن وزارة الشؤون الخارجية تنوي تجديد التجميد في ملف أموال مبارك وبن علي وكذلك الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، لكن القرار يعود في ذلك إلى المجلس الاتحادي. وقال رئيس إدارة القانون الدولي العام في الوزارة، روبرتو بالزارتي، للصحفيين، يوم الجمعة الماضي أفترض أن الأوامر ستجدد" لمدة عام. وأشارت الصحيفة إلى أن فترة تجميد أموال بن علي، تنتهي في 18 يناير المقبل، في حين تنتهي في 10 فبراير لأموال مبارك. وبالنسبة للحالة التونسية، تجمد سويسرا حوالي 60 مليون فرنك سويسري (59.1 مليون دولار)، بينما تجمد في حالة مصر 580 مليون فرنك (571.7 مليون دولار) تقريبا. ولن يكون تجميد الأموال دائما لكنه محدد من حيث المبدأ بفترة عشر سنوات. وبدأ في اوائل يوليو الماضي سريان قانون سويسري جديد بشأن أموال الملوك والرؤساء. وقال بالزارتي إن القانون يسهل التجميد الإداري، وهو اجراء وصفه بأنه "فريد في أوروبا وربما في العالم". وبحسب هذا القانون، فإن السلطات في البلد الأصلي للرئيس أو الملك لا يمكنها استخدام الأموال المجمدة في سويسرا قبل صدور حكم قضائي نهائي. ويهدف القانون إلى تجنب المخاطرة بامكانية دفع الأموال مرتين (للدولة ولصاحب الحساب البنكي)، وذلك إذا سلمت الأموال للدولة لكن الحكم النهائي رفض ذلك ، وهو ما قال بالزراتي إنه "ربما يرعب الكثير من الأشخاص." وعلى مدى 15 عاما مضت، ردت سويسرا 1.8 مليار فرنك (1.77 مليار دولار)، كما وافقت السلطات على اعادة 320 مليون فرنك (315 مليون دولار) لهايتي ونيجيريا، ولكن ما تزال عملية إرجاع الأموال للبلدين قيد التنفيذ. يجدر بالذكر أن نظام العسكر فى مصر قد تعمد فى أكثر من فرصة، اهمال قضية تجميد أموال المخلوع مبارك، كذلك أموال رجاله المهربه من الخارج، زاعمًا عبر آلته الإعلامية الفاسدة بالأساس أنه يواجه الفساد الذى استشرى منذ تولى العسكر مقاليد الأمور فى البلاد ومازال مستمر ويتعاظم.