أكد موقع "ان آر جي" العبري , أن هناك عددًا من البراهين على أن علاقات مصر والكيان الصهيوني بلغت مرحلة التحالف , وليس فقط تعزيز التعاون الثنائي. وأضاف الموقع في تقرير له , أن أبرز هذه البراهين , الزيارة التاريخية التي قام بها وزير خارجية العسكر "سامح شكري" للكيان الصهيوني في 11 يوليو الماضي. وأشارإلى أنه من البراهين أيضًا , "إعادة السفير المصري إلى تل أبيب مؤخرًا بعد سحبه عام 2012، وإعادة افتتاح السفارة الصهيونية في القاهرة التي كانت مغلقة لأربع سنوات، بالإضافة إلى تصويت مصر لصالح الكيان الصهيوني في إحدى لجان الأممالمتحدة", وذلك في إشارة إلى حصول الكيان الصهيوني على العضوية الكاملة في لجنة "الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي التابعة للأمم المتحدة" في 30 أكتوبر 2015 ، بعدما أيدت 117 دولة منحها هذا المقعد ، وكانت مصر من بين تلك الدول. ووذكر الموقع أن "الدولتان تتعاونان أيضًا أمنيًا واستخباراتيًا , كما سمحت تل أبيب للقاهرة بزيادة عدد قواتها العسكرية في سيناء ، بعكس ما نصت عليه اتفاقية كامب ديفيد بينهما, إضافة إلى تنسيق جهودهما ضد حركة حماس بقطاع غزة". وكان الكاتب في صحيفة "معاريف" العبرية "إيلي أفيدار" , قال كذلك إن النظام العسكري في مصر يعد اليوم الحليف الأكثر أهمية ل"إسرائيل" في المنطقة، ويمتلك مصلحة حقيقية في توثيق علاقاته معها. وزعم "أفيدار" في مقال له في مطلع يونيو الماضي أن تعيين "أفيجدور ليبرمان" وزيرًا للدفاع في حكومة "بنيامين نتنياهو" , يصب في مصلحة النظام المصري والعلاقات المتنامية بين القاهرة وتل أبيب. وتابع "ليبرمان لديه خطة قاسية ضد قطاع غزة, الذي يرى فيه النظام المصري مصدر تهديد , بسبب وجود حركة حماس فيه, والتي تعتبر امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين, وتوفر دعما للحركات الجهادية في سيناء", على حد قوله.