قالت منظمة العفو الدولية، تعليقًا على حبس نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، أنه اجراء قمعى غير مسبوق تجاه حرية الصحافة، وأوضحت فى بيانها الذى أصدرته اليوم الإثنين، أن ما جرى مع قلاش، وعضوى المجلس، خالد البلشى وجمال عبدالرحيم، هو انتكاسه مقلقة فى لحرية التعبير، وقالت إن ذلك هو "الهجوم الأكثر وقاحة على الإعلام" الذي تشهده البلاد منذ عقود. وأضافت ماجدولينا مغربى، نائب المدير المؤقت لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن "القبض على رموز إعلامية رئيسية في نقابة الصحفيين مؤشرات على تصعيد خطير في حملة السلطات المصرية شديدة القسوة على حرية التعبير ويظهر الاجراءات المتشددة التي تجهزها السلطات بهدف تشديد قبضتها الحديدة على السلطة". وأشارت المنظمة إن الحكومات المصرية المتعاقبة حاولت السيطرة على الإعلام وفرض قيود على الصحفيين لكن في الأول من مايو اقتحم ما يصل إلى 40 من رجال الأمن الوطني المسلحين نقابة الصحفيين منذ تأسيسها في 1941، بحسب البيان. وقالت العفو الدولية إن قوات الأمن هاجمت الصحفيين وتعدت على حرس النقابة واعتقلت صحفيين اثنين، عمرو بدر ومحمود السقا. ويحتجز بدر والسقا في سجن طرة لاتهامهم بتأسيس جماعة غير قانونية بهدف الإطاحة بالحكومة والتحريض على التظاهر ونشر أخبار غير صحيحة والانتماء لحركة 6 أبريل، بحسب المنظمة. وقالت مغرب "بمحاكمة كبار أعضاء مجلس النقابة تحاول السلطات بشكل واضح معاقبتهم على انتقاد الحكومة وإرسال رسالة واضحة لتخويف الصحفيين حتى يصمتوا". وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عنهم وإسقاط التهم الموجهة إليهم. وقالت المنظمة إن 20 صحفيا على الأقل يقبعون خلف القضبان لممارستهم عملهم الصحفى، بحسب نقابة الصحفيين.