سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| "الأهرام" تكشف أكبر فضيحة ل"السيسى" ونجل سلمان من داخل الكنيست حكومة العسكر أرسلت نص خطاب نجل سلمان إلى "إسماعيل" للموافقة عليه بشأن الحدود المائية
لا حديث عن جسر قوى بين السعودية ومصر يهدد أمن الكيان(الدولة الصديقة للعسكر والحكام العرب)، هذا ما وضحته صحيفة الأهرام الحكومية على صدر صفحتها الأولى بالعدد الصادر صباح اليوم، بعدما قامت بعض الجهات الأمنية أن الكيان الصهيونى يعترض على الجسر البرى الذى ستقيمه مصر مع المملكة العربية السعودية، فى محاولة منهم لخداع المصريين وتبرير الاتصال مع الكيان. وكانت سلطات العسكر قد أعلنت منذ يومين إمتلاك جزيرتين مصريتين إلى المملكة العربية السعودية، فى حلقة جديدة للتنازل عن أرض الوطن، وهو ما حرمه دستورهم وأوجب محاسبة مرتكبه بتهمة الخيانة ، لكن كل ذلك اندرج تحت عنوان "النوايا الحسنة" التى أصبحت شعار المرحلة فى انتهاك حقوق المصريين التاريخية حتى فى أراضيهم وحريتهم. لكن صحيفة الأهرام القومية الحكومية، قد خالفت ذلك الواقع الذى يحاول العسكر فرضه على المصريين وفضحت "السيسى" ونجل سلمان، فى مراسلاتهم مع الكيان الصهيونى وخاصًة الكنيست، فى استئذان فرض سيطرة الأخيرة على مياه تقع تحت سيطرة القوات المشتركة والتى تهم الكيان، لحفظ أمنها والذى ستتولاه السعودية قريبًا. وقالت الصحيفة أن الكنيست الصهيونى، قد استلم نص خطاب ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، إلى رئيس حكومة العسكر، شريف إسماعيل، والذى يطالب فيه الأول بجزيرتى تيران وصنافير، ووقوعوهم داخل حدود المملكة، وبناء على مذكرة التفاهم بين الحكومتين السعودية والمصرية، أصبحوا تابعين للملكة، وهو ما يضع حماية تلك المنطقة من الحدود البحرية تحت سيادة المملكة والكيان الصهيونى، وأن المملكة ستكون مسئولة عن حماية تلك المنطقة، حسب ما نشرتة الصحيفة. ولم تتطرق الصحيفة فى حديثها عن الخطاب، عن موضوع الجسر المزمع انشائه بين مصر والمملكة، مصدرين فكرة أنه يمثل خطورة على أمن الكيان، حسب ما نشرته الصحيفة، لكن الأمر لا يمثل أى خطورة، فمن المعروف أن الجسور من ضمن الأهداف السهلة لأى ضربات جوية فى حالة الحرب ولا حماية كبيرة لها. جدير بالذكر، أنه للمرة الثانية يقوم عبدالفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، بالتنازل عن أجزاء من الأراضى المصرية لدولة اجنبية، كان أبرزها قبرص واليونان عندما أعلن عن معاهدة جديدة لترسيم الحدود بينهم ووقوع أراضى مصرية تحت سيادتهم مما أوجب تسليمها لهم. وكانت المرة الثانية هى للملكة العربية السعودية، منذ يومين، عندما تم الإعلان عن أن جزيرتى وتيرة وصنافير، يقعان تحت سيادتها، ليتم بذلك التنازل عن أراضى مصرية لدولة أجنبية.