طريق الموت.. هكذا أطلق أهالى منطقة "الحسينيه" بمحافظه "الشرقيه" على طريق ( فاقوس - الحسينيه ) نظرًا لتكرار الحوادث التى راح ضحيتها الذى سقطوا عمدًا من حساب المسؤولين . تجاهل المسؤولين عن الطريق الذى يبلغ طوله نحو 21 كيلومتراً هو صوره حيه تعكس ما وصلت إليه أحوال البلاد فى ظل الانقلاب مما دفع المواطنين لتهديد الحكومة باتخاذ إجراءات تصعيدية وتنظيم وقفات احتجاجية حال عدم اتخاذ المسئولين خطوات جادة للقضاء على مشكلة الطريق. الطريق الذى يبلغ طوله نحو 21 كيلو متر وعرضه لايزيد على 6 امتار يحدة ترعتان من الجانبين وتتكر عليه الحوادث بشكل كبير ويشهد العديد من الحوادث بشكل شبه يومى، وتُحصد أرواح العشرات من المواطنين الأبرياء. كما يعانى من تعديات الاهالى على الطريق ويشهد العديد من الحوادث وانحراف السيارات بالترع بشكل يومى، وكثره المطبات العشوائيه التى تصل إلى 50 مطبا ، ولا يوجد به اى نقطة اسعاف. وطالب الأهالي بتوسيع الطريق الذى يربط بين محافظتى الشرقيه والدقهليه ودمياط وبورسعيد من جهة الحسينيه فضلا على انه الطريق الوحيد لعاصمه مصر الفرعونيه القديمة بصان الحجر ، كما طالبوا بانارة الطريق ووضع اشارات مرور فسفوريه خاصه وازاله كل المطبات العشوائيه الموجودة على الطريق واعادة إقامتها لما يتناسب مع مواصفات السلامة والأمان ، وتفعيل خدمات المرور على الطريق وبناء سور خرسان فى المنحنيات الخطرة ، وانشاء نقطه اسعاف على الطريق للتعامل مع الحوادث نقطة وقوعها.