قالت نادية هنري،نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إنها التقت مساعد وزير الداخلية لمناقشة قضية أطفال بنى مزار الذين ازدروا الدين الإسلامي من خلال فيديو تم نشره على شبكة الإنترنت . وأضافت أنها تحترم جميع أحكام القضاء،وفى الوقت نفسه زعمت أن "هناك عوارا بالمادتين 98 و161،موضحة أنها من المواد التي تسهم فى قتل المواطنة(!) ،وتُهدد الوحدة الوطنية للشعب،وطالبت بضرورة مراجعة التقاريرالتي قدمت حول قضية الأطفال، والحيادية في تقديم الأدلة الجنائية السليمة. وتابعت في المؤتمرالصحفي الأسبوعي للحزب: المجتمع كله مظلوم أمام تدخلات في البنية الفكرية للإنسان المصري وزرع الكراهية". وطالبت عضو مجلس النواب الطائفية المتطرفة المدارس باستبدال مادة الدين"،سواء كان الدين الإسلامي أو المسيحي بمادة القيم،حتى لايتم زرع التميز و الفتن بين التلاميذ! . من ناحية أخرى قام الحظائريون من الشيوعيين والعلمانيين بتأييد دعوة النائبة الطائفية المتطرفة ، وقال أحدهم إن إلغاء مادة الدين فى المدارس ستكون لصالح تجار الدين،وستفتح المجال أمام التطرف والفتنة الطائفية،وستسمح لتجار الدين المنتشرين بالمساجد والزوايا بالسيطرة وتقديم الدين من وجهة نظرهم، لافتا إلى أن البلاد المتقدمة سمحت لمواطنيها التزود بالثقافة الدينية عبر أدوات محددة. ويفضل أن تضع مادة الدين فى المناهج كتزويد بمعلومات دينية وليست ماد ةنجاح ورسوب، مشيرا إلى أنه لاتوجد مادة الدين فى مدارس فرنسا، وقال آخر إناستبدال مادةالدين فى المدارس بالقيم موضوع لا أهمية له، وهذا الاقتراح تم طرحه فى عهدالرئيس السادات بوضع قيم أخلاقية مشتركة بين الأديان المختلفة كقيم الصدق والمحبة ومساعدة الضعيف في مادة تدرس بالمدارس. في حين زعم ثالث أن الدعوة إلى إلغاء مادة الدين بالمدارس إيجابية وتنم عن وعى،مضيفا أن وضع الدين هو مسألة شخصية بين العبد وربه في متن القوانين، ويدفع إلى خلق تعارضات فى تفريق أبناءالوطن الواحد،مثلما يحدث تماما حول ذكر الديانة فى البطاقة الشخصية أوالعائلية. يذكر أن مادة التربية الدينية في المدارس شكلية ، ولا يتم تدريسها ، وامتحاناتها صورية ، ويتم إنجاح الطلاب فيها جميعا ، ومع ذلك فالأقليات الطائفية والثقافية تصر على إذلال الأغلبية ، وحرمانها من التعرف – ولو شكليا – على دينها ، وترى تدريس الإسلام في المدارس سببا للتفرقة بين أبناء الوطن . وبعد ذلك يتباكون على وجود مشكلة اسمها التطرف الديني !