قال "خالد الشريف" القيادي بحزب البناء والتنمية أن العصيان المدني هو أحد الوسائل المشروعة للشعوب المستضعفة لهزيمة الانقلابات بل لهزيمة الاستعمار فى بعض الدول وهو ما فعله "غاندي" في الهند على سبيل المثل. وأكد "الشريف" أن الثورات لن تنتصر في يوم وليله بل هى موجات تتراكم فوقها فوق بعض والمطلوب حالياً هو تراكم واستجماع غضب الطبقات المهمشه والغاضبة والفقيرة وهذا ما فعله حزب الاستقلال مع مبادرته الجديدة "العصيان المدني طريقنا لتحقيق أهداف الثورة" وما تحتويه من بنود يصلح للأيام الحالية. وكان حزب الاستقلال قد كشف النقاب عن مبادرة إلى الشعب المصرى والمجتمع الدولى "العصيان المدني طريقنا لتحقيق أهداف الثورة" أكد فيها أن المشكلة التي تواجه هذا الطرح هي أن كل المؤسسات المحلية التي يمكن أن تقوم بإجراء هذه الانتخابات – الجيش والشرطة والقضاء – قد وضعت نفسها في مربع الثورة المضادة، ولم تعد مؤهلة للقيام بهذا الدور، ولذا نقترح أن تقوم هيئات دولية مستقلة بإجراء هذه الانتخابات، ونحن نتوجه إلى هذه الهيئات باسم المصلحة، مصلحة مصر، ومصلحة المنطقة، ومصلحة المجتمع الدولي نفسه، الذي لو ترك الأمر لسلطة الانقلاب فسينفلت شبابنا منا وينتقل إلى صفوف تنظيمات العنف، وفي هذه الحالة فإن تكلفة مواجهته ستكون أكبر بكثير من تكلفة العمل على نقل السلطة للشعب وممثليه المنتخبين انتخابا حقيقيا، والقادرين وحدهم على إنهاء الاحتقان وإعادة مصر للجميع.