في واقعة تعد هي الأغرب في مصر، وتنذر بكارثة على الجتمع كله، فطالما سمعنا على أن المنتحرين هم شباب كبار بالغين . ولكن يبدوا أن الأمر وصل إلى منحنى الخطر؛ حيث أقدمت تلميذة بالمرحلة الابتدائية على الانتحار شنقا داخل غرفة نومها، والسبب أزمة نفسية . جاء ذلك عندما تلقى العميد ناصر عطية مأمور مركز الشرطة الانقلابي بالسنطة بلاغا من "عليوة.ف" مقيم قرية شنراق مركز السنطة بالعثور على ابنته "نورهان"12سنة تلميذة بالمرحلة الابتدائية مشنوقة داخل غرفة نومها. وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى السنطة المركزي، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.