بعد انتشار خبر انضمام الشاب محمود الغندور للتنظيم، اقتفاءً لأثر صديقه إسلام يكن، وهما اللذان وصلا من صالات "الجيم" و"كافيهات" المهندسين، ليقاتلا مع تنظيم "داعش". مما فتح جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، حول الدافع وراء انضمام مثل هؤلاء الشباب للقتال في سورية والعراق. لم تضيّع الحسابات المحسوبة على "داعش" الفرصة في دعم الهاشتاج، رغم ما فيه من سخرية لاذعة، بعنوان "#هانضم_لداعش" لتدعمه ويتصدر "الترند"، وتحاول تسويق أفكارها عبر نشر تغريدات تؤصل أسباب الانضمام له، ولكن من منظور شرعي حسب أفكارهم. لكن الناشطين المصريين تعاملوا مع الأمر بسخرية، عملاً بمبدأ "شر البلية ما يضحك"، ليبدعوا آلاف التغريدات الساخرة من واقعهم المر عن أسباب تفكيرهم في الانضمام لداعش، ولم يخلُ الأمر من بعض الناشطين الذين سردوا أسباب انضمام الشباب على وقع التنكيل والقتل الذي يعيشه أغلب المصريين. "هتزرعوا: قمع، قتل، سحل، هتك عرض، ظلم. هتحصدوا: دولجية "دواعش" يعني، #هانضم_لداعش" بهذا غرد الناشط نادر السيد في الهاشتاج، وعلى نفس الوتيرة كانت الداخلية سبب انضمام الناشطة أسماء الغزالي إلى داعش، فقالت: "لما واحد جاره السيساوي يبلغ عنه، وييجي كلاب الداخلية ميلقوهوش ويضربوا في مراته ويبهدلوها علشان تقول مكانه، متستغربوش لما يروح ينضم لداعش". المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها أغلب المصريين، كانت سبباً وجيهاً للانضمام لداعش حسب المغردين، فانقطاع الكهرباء كانت الحجة عند صبري الذي قال: "أنا هانضم لداعش وهاعمل غزوة مباركة ع وزاره الكهربا.. وبإذن الله هاخد وزير الكهربا جارية عندي في البيت"، بحسب العربي الجديد. أما الصحافية منال، فستنضم لداعش لأسباب أخرى: "هانضم لداعش علشان اتخنقت من تويتر".