في أول ردة فعل تجاه ما تناولته جميع وسائل إعلام الانقلاب عبر الفضائيات، والمواقع، والصحف، بشأن ما أطلقوا عليه المخطط الشيطاني الذي نسجوه من خيالهم المريض، بأن المتظاهرين في ثورة الشباب المسلم التي دعت لها الجبهة السلفية سوف يلقون بالمصاحف على الأرض؛ لكي يتم تصوير الأمن الذي سيطاردهم وهم يدوسون على المصاحف.. قال أعضاء بالجبهة السلفية للشعب: "إن ما تم ترويجه مخطط مفضوح من قبل جهاز أمن الدولة، الذي أمد إعلام الانقلاب بهذه الأكذوبة؛ لمحاولة يائسة لصد الناس عن المشاركة في الثورة، وبث روح الخوف من مواجهات أمنية يتم الدعوة لها بممارسة الأمن للقتل علنا, ولا شك أن الأمن يجهز مشهدا يذاع عبر قنواتهم لمجموعة تتبعهم، وهم يلقون المصاحف على الأرض كما ذكروا, ثم يخرج مشايخ البهتان والنفاق؛ ليقولوا: "إن هؤلاء كفار، يلقون بالمصاحف على الأرض، ويجوز قتلهم؛ ونحن إذ نؤكد أن رفع المصاحف، هو من قبيل التأكيد على الهُوية الإسلامية في مقابل الدولة العلمانية بكافة أجهزتها, بما فيها مؤسساتها الدينية؛ نعلنها بأعلى صوت، أن إهانة كتاب الله كفر صريح, فكيف لمسلم أن يلقي المصحف على الأرض مهما كانت أهدافه أو غاياته، ونقول: "إنه بالعكس، فإننا والله نفضل الموت على أن نرى واحدا فقط يدوس المصحف بالأقدام"، وهذه حيلة ماكرة، وساذجة من قبل جهاز الأمن، الذي يدبر المسرحيات ويخرجها على الأرض, ونحذر حزب النور من المشاركة في هذا العبث مع الأمن الوطنى.