قال اللواء "شلومو غازيت" مسئول الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق إن "دولة الاحتلال قاتلت خلال الحرب الأخيرة دولة كاملة في قطاع غزة واستخدمت كل قوتها ضدها، وقال في مقال له تحت عنوان "الجرف الصامد" إنه لم تكن عملية عسكرية كما خطط لها ولكن في الواقع كانت حرب بمعني الكلمة، ف «اسرائيل» قاتلت دولة كاملة يقال لها قطاع غزة أو حماستان أو فلسطين، استخدمت فيها كل قوتها، ناهيك عن تشرد أكثر من ثلثي سكان «إسرائيل» طوال خمسين يوماً". وشدد أن الجدل حول نتائج الحرب سيزداد، مشيرا إلى أن "الرأي الأخيرة لن تکون بالضرورة الوحدة أو الأخيرة التي ستنشر فلربما سينشر احصائيات جديدة بعد شهر أو سنة أو عشر سنوات". وأشار إلى انه يدرس الحرب من ثلاثة مستويات مختلفة من الناحية التکتيکية، والعملية والإستراتيجية، مستعرضا کل مستوى على حدة، منتقدا القيادة الصهيونية في تخبطها في إدارة المعرکة لا سيما في إيجاد خطط بديلة لتلک التي کانت تفشلها حرکة حماس سواء على صعيد التکتيکات او الاستراتيجيات. وأکد انه لم يکن يعرف أهداف «إسرائيل» من هذه الحرب، قائلا في شرحه للناحية العملية،"نحن ندرس الخطة التنفيذية من خلال تحديد الأهداف وطريقة إنجازها، ولکني أعترف أنني لا أعلم ماذا کانت أهداف «إسرائيل» من الحرب على غزة ، فاقتراح " الهدوء مقابل الهدوء" کان بلا شک اقتراح جدير لکن حماس لم تستجب وخرقت الهدوء من خلال إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وبطرق أخرى لم تستطع تطبيقها". وأضاف الضابط الصهيوني أن "تل أبيب لم تحدد لنفسها أهداف في حال فشل اقتراح الهدوء مقابل الهدوء، فلم تکون هناک صورة واضحة للأهداف لدى الکابينيت أو الحکومة أو الکنيست أو شعب «إسرائيل» ککل، وبالتالي في حال عدم وضوح هدف معين فإنه لا يمکن الحکم على نجاح «إسرائيل» من الناحية العملية، فمرة تلو المرة سمعنا جدالات وأفکار حول ماذا ستفعل «إسرائيل» في هذه المرحلة أو التي تليها وبقينا مرتبکين لا نعلم شيئاً". وتابع اللواء السابق في جيش الاحتلال،"أما من الناحية الإستراتيجية، فهذا الأمر لا يتعلق بقطاع غزة الواقع على مساحة 360 کيلومتر مربع ، بل في تعامل «إسرائيل» داخل الحلبة الإقليمية والدولية، قدمنا للعالم صورة مضللة ووهمية وهي أن معظم سکان «إسرائيل» يمتلکون بضع ثواني کي يبحثوا عن مکان محصن تفادياّ لخطر الصواريخ المنطلقة من غزة، مما جعل حربنا على غزة الأکثر تبريراً في العالم ، الإطلاق الکثيف لقذائف الهاون والصواريخ فتح أمامنا احتمالات سياسية جديدة، وخيارات سياسية وعسکرية مدروسة کان لزاماً علينا استغلالها، لکن التردد والتخوف کانا المصيبة الإستراتيجية الکبيرة خلال حرب "الجرف الصامد"، وهنا أصبع الاتهام موجه إلى القيادة السياسية". أكد مسئول الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق اللواء شلومو غازيت أن دولة الاحتلال قاتلت خلال الحرب الأخيرة دولة كاملة في قطاع غزة واستخدمت كل قوتها ضدها، وقال في مقال له تحت عنوان "الجرف الصامد" إنه لم تكن عملية عسكرية كما خطط لها ولكن في الواقع كانت حرب بمعني الكلمة، ف «اسرائيل» قاتلت دولة كاملة يقال لها قطاع غزة أو حماستان أو فلسطين، استخدمت فيها كل قوتها، ناهيك عن تشرد أكثر من ثلثي سكان «إسرائيل» طوال خمسين يوماً. وشدد أن الجدل حول نتائج الحرب سيزداد، مشيرا إلى أن "الرأي الأخيرة لن تکون بالضرورة الوحدة أو الأخيرة التي ستنشر فلربما سينشر احصائيات جديدة بعد شهر أو سنة أو عشر سنوات". وأشار إلى انه يدرس الحرب من ثلاثة مستويات مختلفة من الناحية التکتيکية، والعملية والإستراتيجية، مستعرضا کل مستوى على حدة، منتقدا القيادة الصهيونية في تخبطها في إدارة المعرکة لا سيما في إيجاد خطط بديلة لتلک التي کانت تفشلها حرکة حماس سواء على صعيد التکتيکات او الاستراتيجيات. وأکد انه لم يکن يعرف أهداف «إسرائيل» من هذه الحرب، قائلا في شرحه للناحية العملية،"نحن ندرس الخطة التنفيذية من خلال تحديد الأهداف وطريقة إنجازها، ولکني أعترف أنني لا أعلم ماذا کانت أهداف «إسرائيل» من الحرب على غزة ، فاقتراح " الهدوء مقابل الهدوء" کان بلا شک اقتراح جدير لکن حماس لم تستجب وخرقت الهدوء من خلال إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وبطرق أخرى لم تستطع تطبيقها". وأضاف الضابط الصهيوني أن "تل أبيب لم تحدد لنفسها أهداف في حال فشل اقتراح الهدوء مقابل الهدوء، فلم تکون هناک صورة واضحة للأهداف لدى الکابينيت أو الحکومة أو الکنيست أو شعب «إسرائيل» ککل، وبالتالي في حال عدم وضوح هدف معين فإنه لا يمکن الحکم على نجاح «إسرائيل» من الناحية العملية، فمرة تلو المرة سمعنا جدالات وأفکار حول ماذا ستفعل «إسرائيل» في هذه المرحلة أو التي تليها وبقينا مرتبکين لا نعلم شيئاً". وتابع اللواء السابق في جيش الاحتلال،"أما من الناحية الإستراتيجية، فهذا الأمر لا يتعلق بقطاع غزة الواقع على مساحة 360 کيلومتر مربع ، بل في تعامل «إسرائيل» داخل الحلبة الإقليمية والدولية، قدمنا للعالم صورة مضللة ووهمية وهي أن معظم سکان «إسرائيل» يمتلکون بضع ثواني کي يبحثوا عن مکان محصن تفادياّ لخطر الصواريخ المنطلقة من غزة، مما جعل حربنا على غزة الأکثر تبريراً في العالم ، الإطلاق الکثيف لقذائف الهاون والصواريخ فتح أمامنا احتمالات سياسية جديدة، وخيارات سياسية وعسکرية مدروسة کان لزاماً علينا استغلالها، لکن التردد والتخوف کانا المصيبة الإستراتيجية الکبيرة خلال حرب "الجرف الصامد"، وهنا أصبع الاتهام موجه إلى القيادة السياسية".