شريك الأمس ورفيق درب المهابيل الذين أشعلوا الوطن ووضعوه في فتنة كبري مزقت أوصاله وقُتل آلاف المصريين بسببها في رابعة والنهضة وميادين مصر كافة بسبب جبهة إنقاذ الآمال والطموحات الشخصية من وصول الإخوان المسلمين للحكم!! السيد محمد البرادعي وحمدين صباحي شريكا الانقلاب مع الطرف الثالث لهما قائد الانقلاب .. الريس بتاعهم.. عبد الفتاح السبيسي ، تفّرق الآن شملهم بين القبائل....! فها هو السيسي يصيبه الضجر والضيق من ساعده الأيمن حمدين صباحي من تصريحاته عن محاكمته له بعد وصوله للحكم ويظهر أنه اندمج في تقمص دوره المسرحي بصورة أزعجت بطل المسرحية الأول الذي لا يحبذ الخروج عن النص !! أما البرادعي فقد هاجر هجرته الأخيرة بعد تنفيذ المطلوب منه بالمشاركة في إزاحة الاخوان عن الحكم ويريد في كل فترة أن يُبريء ذمته من دموية السيسي ورضاء حمدين عن دموية الانقلاب عبر تويتاته الكثيرة التي انتقدت بعض الأحداث في مصر لدرجة أن أطلق عليه مهرج الاعلام عكشة اللوكشة أنه من خلايا الاخوان النائمة ..ربنا يشفي !!! الآن يرسل البرادعي رسالته القوية والصاعقة للسيسي ولحمدين صباحي معاً وبدون أي كلمة واحدة حينما اتخذ موقفاً بمقاطعة مسرحية الانتخابات وعدم ذهابه للإدلاء بصوته ليقول لهما معاً السيسي وصباحي أنتما لا تصلحان لرئاسة مصر مطلقاً !! فهل وصلت الرسالة ؟!