اُنفض يديكْ فاللاهثون تشاعروا من راحتيكْ بين الأناملِ يستوِى من كان سيفكَ أو عليكْ يا شهقةَ الطيرِ المسافرِ فى المَدَى كلا فلن يمضِى سُدَى. والعاشقون على الطيورِ الخُضْرِ كنتَ لهم هُدًى يا أنتَ قُلْ مَن أنتَ مَن...؟ فالريحُ تغسلُ جبهةَ الشِّعرِ الأصمّ أنتَ المبعثرُ بين «زريابِ» وهَمّ لا.. لا تُضفّرُ من حريرِ الشِّعرِ أصداءَ الهوَى ودعِ السحابةَ يا خليلى فى الهوا فخراجُها يمضِى إلى زمنِِ جديدْ قُل لى بربِكَ- سيّدى- ماذا تريدْ؟ ودمُ القصيدةِ قد تفرّق بين أنيابِ القبائلْ ما بين « سبلاءِِ» وسائلْ أنتَ الأخيرُ فَعُدْ إلى خُضْرِ الطيورْ وارسمْ على جِنحِ الفراشةِ ضحكةََ... وشعاعَ نورْ أنتَ الأخيرُ فَقُل لهمْ: ما عاد لى دورٌ هنا ما عُدتُ أدرى من أنا هذا زمانُ الغثِ.. والأقزامِ.. والشعرِ اللقيطْ. والشمسُ خبّأها الجرادُ من المحيطِ إلى المحيطْ يا أنتَ محبرةُ البراءةِ والحُبورْ. وقصيدةُ القلبِ الشجىِّ وهمس حورْ أنتَ المليكُ وما سواكَ.. هُمُ المخالبْ صَبُّوا من الروحِ القوالبْ واستنحَروا مُهجَ الطفولةِ.. بين مسلوبِِ.. وسالبْ. فانفُض يديكَ وَعُدْ لنا... اُنفُض يديكْ فاللاهثون تشاعروا من راحتيكْ بين الأناملِ يستوي.. مَن كان سيْفكَ.. أو عليكْ