دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل ثلاثة من العاملين في منظمة "أطباء بلا حدود" في إقليم تيجراي بإثيوبيا. وحمّلت الوزارة أمس الجمعة، الحكومة الإثيوبية المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني. اقرأ أيضاً * مقتل ثلاثة عاملين في «أطباء بلا حدود» في هجوم بإقليم تيجراي الإثيوبي * إثيوبيا ترفض قرار جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة * في استفزاز لمصر والسودان.. أثيوبيا تعلن البدء في إنشاء سد جديد على النيل الأزرق * "الخارجية الأمريكية": نمر بلحظات حرجة بالنسبة لبلادنا وقيادتنا الدولية * الخارجية الأمريكية: تعطيل إثيوبيا لعمل المنظمات الإنسانية فى تيجراى غير مقبول * صحيفة إسبانية تبرز مبادرة الرئيس السيسى لإعمار غزة: استغل زيارة باريس لدعم فلسطين * وزير الخارجية الأمريكية ونتنياهو يتباحثان خفض التصعيد في غزة * رئيس البرلمان العربي: نطالب أثيوبيا بالتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية الجارية للتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن أزمة سد النهضة * رمتني بدائها وانسلت.. أثيوبيا لمجلس الأمن: مصر والسودان تتهربان من المفاوضات! * سامح شكري: المجتمع الدولي يرصد تعنت أثيوبيا وسنلحأ له بعد استنزاف كل الجهود التفاوضية * علاء الجوكس.. القصة الكاملة للإرهابي الهارب الذي دعم أثيوبيا ضد مصر وشعبها؟ * سد النهضة و أكاذيب أثيوبيا في المقابل، قدمت وزارة الخارجية الإثيوبية تعازيها عبر "تويتر"، لكنها قالت إنها تحث وكالات الإغاثة في المنطقة على الاستعانة بمرافقين عسكريين. من جهتها، نددت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، عبر تويتر ب"اغتيال" العاملين الثلاثة، لافتة إلى أن مدريد على "اتصال بالسلطات الإثيوبية لتوضيح الوقائع وإعادة جثة" ماريا هرنانديز. وكانت "منظمة أطباء بلا حدود" قد أعلنت في وقت سابق أمس، أن مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة من موظفيها في الفرع الإسباني هم إسبانية وإثيوبيان، بعد أن فقد الاتصال بسيارتهم. يذكر أن الموظفين الثلاثة كانوا من بين 12 موظفاً على الأقل قتلوا منذ اندلاع القتال في الإقليم في نوفمبر 2020 بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للحزب الحاكم السابق وهو "جبهة تحرير شعب تيجراي". وأدت عمليات الجيش الإثيوبي إلى إسقاط السلطات المحلية الانفصالية المنبثقة من "جبهة تحرير شعب تيجراي"، لكن هذه العملية العسكرية تحولت إلى نزاع طويل على وقع اتهامات بارتكاب مجازر بحق المدنيين وعمليات اغتصاب ونزوح قسري للسكان. والثلاثاء الماضي، قتل 64 شخصاً على الأقل، وأصيب 180 في سوق مكتظ في الإقليم جراء ضربة جوية شنها الجيش الإثيوبي الذي يؤكد أنه استهدف مقاتلين متمردين.