"اضحك لما تموت " ترفع لافتة كامل العدد. وزير الثقافة إعادة افتتاح المسرح انتصاراً للثقافة والفنون الهادفة . الحلفاوي ...العرض اعادني لمرحله الجامعه شهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة مساءامس اعادة تشغيل المسرح القومى الذي استأنف نشاطه بالعرض المسرحي ( اضحك لما تموت ) بعد توقف طويل دام لشهور عاد بعدها للنور بمجهود وزير الثقافه التي ذللت العقبات التى واجهت المسرح ووضع حل نهائى لها وفتح ابوابه مره اخري للجمهور ايماناً بقيمة من الوزاره بقيمه فن المسرح ودورة كقوة ناعمة تؤثر على حركة التنوير فى المجتمع ، وقالت وزير الثقافة أن المسرح القومى أحد العلامات البارزة فى الثقافة المصرية واحتضنت جدرانه الكثير من روائع الأعمال كما حظى برواج غير مسبوق بفضل كوكبة من الكتاب المسرحيين والمبدعين الذين دشنوا مرحلة هامة في تاريخ المسرح المصري خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضى وأيضاً في السنوات الأخيرة التى شهدت عروضه الجادة خلالها إقبالا جماهيريا عظيماً ومشاركات لكبار الفنانين وقال مخرج العرض عصام السيد أن هذه المسرحية هى المسرحية ال51 للكاتب الكبير لينين الرملي والمسرحية ال 61التى يقدمها وهى العمل التاسع على المسرح القومى والعمل الثامن الذى يجمع بينه وبين لينين الرملى، و قد أوضح أن النص كتبه لينين الرملي فى عام 2011 وإنتهى منه فى 2014 وإستلمه المسرح القومى فى 2016 وتم بدء العمل عليه فى الصيف الماضى ، وتعتبر هذه المسرحية هى الجزء الثالث لمسرحية "أهلا يا بكوات" ومسرحية " وداعا يا بكوات" وهى عودة جديدة لتعاونهما معا و أن المسرحية اعادت نجمان كبيران للمسرح بعد توقف وابتعاد لكل منهما لخشبته . أعاد هذا العرض النجمين الكبيربين نبيل الحلفاوى ومحمود الجندي للمسرح و الذي يعتبره الحلفاوي مثلما قال بيته لأنه المسرح الذي تربى فيه ، مضيفا " عودتى للقومى اشعرتنى كطالب بالجامعة وكأنى أقف عليه لأول مرة"، معربا عن سعادته بالعمل مجددا مع لينين الرملي وكذلك المخرج عصام السيد،و أضاف أنه عند قرائته للرواية اغرته روح المغامرة للعودة للمسرح مرة أخرى، فعندما تكون كل العناصر جيدة فهي تقود لعمل جيد. اما الفنان محمود الجندي فقد قال ان المسرح القومى عودة لزمن الفن الجميل أنه عودته للعمل فى العرض رغم قراره بالابتعاد عن التمثيل ، لثقته فى قدرات عصام السيد الإخراجية . يذكر أن "اضحك لما تموت" من تأليف لينين الرملى، بطولة نبيل الحلفاوى، محمود الجندى، سلوى عثمان، إيمان أمام، تامر الكاشف، زكريا معروف ، ديكور محمود الغريب، ملابس نعيمة عجمى، موسيقى هشام جبر، إستعراضات شيرين حجازى، إخراج عصام السيد.