تعالت الهتافات في جمعه التطهير بميدان التحرير للمطالبة بمحاكمه روس الفساد والتي طالت زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار الحالي والذي يري البعض أنه خدع الشعب وضلله أثناء سرقه القطع الاثريه من المتحف المصري ، بخلاف اتهامه بالتستر علي عصابة تعمل منذ فترة لسرقه الآثار وتهريبها إلي الخارج ، وأنه كان حواس يتستر عليهم ، بالإضافة إلي البلاغات التي قدمت ضده إلي النائب العام . وطالب المتظاهرون بالتحقيق مع حواس وتقديمه إلي المحاكمة حيث ضمت البلاغات المقدمة ضده اتهامات عديدة منها إهدار المال العام ، وتوقيع اتفاقية مع جمعية أمريكية مشبوهة قامت بإجراء دراسات تضر بالأمن القومي المصري من خلال دراسة بعض الملوك المصريين القدماء الذين يدعي اليهود أنهم من أصول عبرية حكموا مصر باعتبارهم ملوكا لبني إسرائيل ، هذا بخلاف قيام حواس بتوقيع اتفاقية مع احدي الجمعيات الأمريكية لأخذ عينات من المومياوات الملكية لملوك النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشر ، والتي تضمنها الاتفاقية التي وقعها حواس بشكل منفرد بدون تمرير هذه الاتفاقية علي إدارة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة أو مجلس الوزراء أو مجلس الشعب .