حضرت إلي الجريدة في حالة انهيار وراحت تروي محنتها ودموعها تسبق كلماتها قالت: أرجوكم ساعدوني قبل أن تتحول مشكلتي إلي كارثة لا تحمد عقباها سيضيع فيها زوجي وأسرتي وتلوث سمعتنا ولن يقدر أي من أبنائي علي أن يعيش حياته بشكل طبيعي. فقد تمت خطبة ابنتي الكبري منذ حوالي عامين وقبل أن يبدأ زوجي في شراء جهازها أصيب بجلطة بالمخ أدت إلي شلل نصفي مما أقعده عن عمله "أرزقي". تم تحديد موعد الزفاف أكثر من مرة ولا نقدر علي الوفاء بالتزاماتنا حتي فوجئت بابنتي تصارحني بأنها حامل في شهرها الأول ولابد من اتمام الزفاف في أسرع وقت لم أشعر بنفسي إلا وأنا في العناية المركزة بعد أن اصبت بارتفاع شديد في ضغط الدم كاد يودي بحياتي فاستجمعت قواي حتي لا يصل الخبر لزوجي ورحت أبحث عمن يساعدني في جهازها ولكنني لم أجد وهذا ما دعاني للجوء إليكم وكل ما أرجوه هو الأجهزة الكهربائية الضرورية والتنجيد فهل أجد من ينقذنا من فضيحة لا يعلم مداها سوي الله؟!. م. م. م