قام فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر يرافقه د.محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف. ود.حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر رئيس مجمع اللغة العربية. ود.أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر. والشيخ علي عبدالباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بتقديم واجب العزاء في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. أكد الإمام الأكبر أن مصر فقدت أحد كبار رجالاتها المرموقين في ظروف دقيقة بالغة الحساسية. ذلكم هو الفقيد الكبير والصديق الحميم والحبر الأعظم قداسة البابا شنودة الثالث -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- وأن الأزهر بكل مؤسساته الكبري إذ يقدم عزاءه في فقيد مصر العزيز فإنه يذكر للراحل الكبير مواقفه الوطنية الكبري. وحبه الخالص لمصر وللمصريين جميعاً. وحرصه الشديد علي إقرار السلم والأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة. كما يذكر صموده الذي لم يتزعزع لمكافحة نوازع الشر والكراهية والبغضاء. قال إن الأزهر وإن كان يشعر بخسارة كبري ومصيبة فادحة لفقد هذا الرمز الوطني الكبير. فإنه يرجو من الله تعالي أن يقيض لمصر والمصريين من يحمل شعلة السلام. ويواصل رسالة الفقيد الراحل بما يعود علي مصر بمزيد من المحبة والمودة والأخوة والسلام.