رصدت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أهم أحداث عام 2011 جاء علي رأسها سقوط "ديكتاتوريين عرب". كانوا يظنون أن اندلاع ثورات شعبية عارمة ضدهم ضرب من الخيال. فأطاحت بهم في نهايةالأمر مثلما حدث في مصر وليبيا. أو تعريض أوطانهم لحرب أهلية نتيجة تشبثهم بالسلطة. كما هي الحال في سوريا. قال المحلل الأمريكي ستيفن كوك بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية. إنه بعد أن خرجت مصر عن نطاق السيطرة فإن المجلس العسكري ليس الوحيد الذي يتحمل الخطأ. لكن المتظاهرين يستحقون أيضا الكثير من اللوم.. قال لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن المأزق الحالي الذي تمر به مصر لايليق بها. وان المصريين سواء كانوا من الجنود أو الشرطة او الناشطين أو الالتراس قد أساءوا إلي هذا الأرض المقدسة.. وان ماحدث في شارع القصر العيني هو اهانة للثورة. وفي انتقاد حاد للوضع في ميدان قال كوك إن رائحة البول التي تملأ الميدان حيث يعتصم العشرات منذ أسابيع تتناسب مع المأزق الحالي لمصر فلقد اساء جميع المصريين من جنود وشرطة وناشطين ومشجعي كرة القدم بحق هذه الأرض المقدسة في كثير من اللحظات منذ سقوط مبارك.