وعلي مستوي الإنجازات الرقمية فإن مصر تتربع علي عرش هذه الدورات وذلك لخبرتها الواسعة في الألعاب الأولمبية والألعاب الإفريقية تنظيماً ومشاركة وكذلك لاستضافتها دورتين وقد تصدرت لائحة ترتيب الفرق 5 مرات منها 3 مرات في الدورات الثلاث الأخيرة. كما يحسب أيضاً في رصيد مصر إنجاز آخر تشترك معها فيه سوريا عندما تصدرت الجمهورية العربية المتحدة لائحة ترتيب منتجات الدورة الثالثة بالمغرب عام .1961 كما تعتبر سوريا من الدول المتميزة علي مستوي الإنجازات في هذه الدورات حيث فازت بدورتي 1976 و 1992 علي أرضها بالعاصمة دمشق. وإذا أشرنا إلي أن مصر فازت بالدورة الأولي التي أقيمت علي أرضها وأن سوريا فازت بالدورتين الخامسة والسابعة اللتين استضافتهما ولبنان فاز بالدورة الثانية. التي احتضنتها العاصمة بيروت والمغرب فازت بالدورة السادسة التي استضافتها الرباط. فإن الاستنتاج المنطقي الذي يفرض نفسه هو أن البلد المنظم هو الذي تكون له الكلمة العليا علي مستوي التتويج. بيد أنه من المهم أن نشير إلي أن هناك من الدول من تمكن من الصعود علي أعلي منصات التتويج عندما أقيمت الدورات خارج أرضه ومن ذلك نذكر الجمهورية العربية المتحدة عندما فازت بدورة الرباط عام 1961 ومصر التي فازت بدورات بيروت 1997 وعمان 1999 والجزائر .2004