الاراضي المحتلة وكالات الانباء: قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين من قطاع غزة أطلقوا صواريخ علي إسرائيل مما أدي إلي ضربات جوية إسرائيلية علي مواقع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد بضعة أيام من أعنف تبادل للقصف في المنطقة منذ سنوات.وقال الجيش في بيان إن ما لا يقل عن أربع قذائف أطلقت من غزة علي إسرائيل. وأضاف أنه اعترض ثلاثة صواريخ وأن الرابع لم يصل إلي هدفه. ودوت صفارات الإنذار في البلدات والقري الإسرائيلية القريبة من الحدود بعد حلول الظلام مما دفع السكان للاختباء في الملاجئ. ولم تعلن أي جماعة في غزة مسئوليتها عن إطلاق الصاروخين.وقال سكان في غزة إن طائرات إسرائيلية هاجمت ما لا يقل عن ثلاثة مواقع تابعة لحركة حماس التي تسيطر علي القطاع.ولم ترد أنباء عن سقوط قتلي أو مصابين. تاتي هذه التطورات فيما شهدت مدينة القدس في شهر مايو الماضي العديد من الانتهاكات. حيث تعرض الحرم القدسي والإبراهيمي في ذلك الشهر إلي أكثر من 110 اعتداءات. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف إدعيس.وقال إدعيس في مؤتمر صحفي: "أقرت حكومة الاحتلال خلال هذا الشهر عددا من المشاريع تستهدف تمويل حفريات أثرية تحت الأقصي. وأقرت ميزانية ضخمة لفرض سيطرة الاحتلال علي القدس. واستطاعت طواقم الاحتلال الاستيلاء علي جزء من مقبرة الرحمة لتحويلها إلي حديقة توراتية. فعلي مدار أكثر من أسبوعين عاثت طواقم "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية خرابا فيها". وبين أن شهر مايو شهد حملة مسعورة علي حراس وسدنة المسجد الأقصي. وطالت العديد منهم بالاحتجاز والإبعاد. وكذلك عاد موضوع إسكات صوت الأذان. وواصل الاحتلال حصاره للمدينة. ومارس الاحتلال علي حواجزه الثابتة والمتنقلة ممارساته السيئة بحق المصلين وتفتيشهم. وتحديد الأعمار.وأشار إلي أن منظمات "الهيكل المزعوم" واصلت دعواتها لمضاعفة الاقتحامات. حيث شهد الأقصي اقتحامات بأعداد متزايدة. ووسط حماية الشرطة لهم. وأكد الوزير الفلسطيني: "أن الاحتلال يواصل حصاره للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة. ومضايقاته للمصلين وللمواطنين. ويستمر في تطبيق منع رفع الأذان الذي بلغ في شهر مايو الماضي47 وقتا. وأقام المستوطنون حفلا موسيقيا داخل الحرم الإبراهيمي في منطقة الصحن. استمر لساعات".