العبادي يعلن نهاية داعش عسكريا.. واستعدادات لإعلان النصر النهائي

أعلن رئيس الوزراء العراقي. حيدر العبادي. أنه تم سحق داعش عسكريا في بلاده. محذرا في الوقت نفسه من إعطاء التنظيم الإرهابي فرصة لشن هجمات بسبب الخلافات السياسية.
وقال العبادي إنه تم "سحق داعش في العراق عسكريا". مشيرا إلي أنه سيعلن النصر النهائي علي التنظيم المتطرف في العراق عقب اكتمال عمليات التطهير بالصحراء.
وحذر رئيس الوزراء العراقي من الخلافات السياسية التي ستمهد الطريق للتنظيم المتشدد. من أجل شن هجمات إرهابية. علي حد قوله.
وكانت القوات العراقية قد استعادت قبل أيام آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق. الواقعة في صحراء الأنبار الغربية علي الحدود مع سوريا. بينما تواصل عمليات تطهير المنطقة من الجيوب المحتملة للتنظيم.
وفي كركوك. أسفر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في قضاء "طوزخورماتو" جنوب مدينة كركوك شمال العراق. عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة. إن "مركبة يقودها انتحاري. انفجرت وسط سوق شعبية.. ما أدي إلي استشهاد 23 شخصا وإصابة 60 آخرين. جميعهم من المدنيين".
وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية وقوع الهجوم. وقال إنه ضرب سوقا للخضراوات في طوزخورماتو.
من ناحية اخري. نقلت السلطات العراقية مئات من الزوجات والأطفال الأجانب لمتشددين يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم داعش من مركز احتجاز في شمال العراق إلي بغداد. مشيرة إلي مخاوف أمنية وصعوبات في الإبقاء عليهم في مكان بعيد ومنعزل.
وقال مسئولون محليون ومصادر أمنية ووكالة إغاثة إنه تم نقل أكثر من 800 امرأة وطفل. معظمهم من تركيا وأوروبا وجمهوريات سوفيتية سابقة. إلي منشأة احتجاز آمنة في بغداد.
وقال محمد البياتي رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس مدينة الموصل إن نحو 700 آخرين ما زالوا محتجزين في المنشأة الموجودة في بلدة تلكيف الشمالية.
وكان معظم النساء والأطفال قيد الاحتجاز منذ 30 أغسطس عندما استسلم أكثر من 1300 إلي قوات البشمركة الكردية بعد أن طردت القوات الحكومية التنظيم المتشدد من تلعفر التي كانت واحدة من آخر معاقله الباقية في العراق.
وقالت سارة الزوقري المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق إن أعدادهم تضخمت مع استسلام المزيد من الأجانب أو أسرهم. وتواصل قوات الأمن العمليات لطرد التنظيم المتشدد من آخر الجيوب التي يسيطر عليها في محافظة الأنبار بغرب البلاد.