علمت "المساء الأسبوعية" أن مشاورات تجري بين مجموعات من النواب الذين أعدوا مشروعاً لتعديل الدستور الحالي في مجلس النواب للاتفاق علي إغلاق ملف تقديم التعديلات الدستورية الجديدة خلال الدورة البرلمانية الحالية علي خلفية تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة في المنتدي العالمي للشباب في شرم الشيخ بعدم انحيازه إلي التعديل الدستوري وإعلانه أنه لن يستمر في منصبه الرئاسي أكثر من مدتين رئاسيتين وأن تقدمه للترشح في انتخابات العام القادم الرئاسية لن يكون إلا بعد أن يقدم كشف حساب عن إنجازاته وتنفيذ برامجه التي وعد به أثناء ترشحه خلال الدورة الأولي عام .2014 قال العضو مصطفي بكري إننا كنا علي يقين بأن الرئيس السيسي منحاز إلي الفترتين الرئاسيتين فقط احتراماً للدستور وإرادة الشعب المصري لأن الرئيس السيسي علي علم كبير برغبة الشعب المصري بترسيخ مبدأ الفترتين الرئاسيتين فقط. أشار إلي أن تلك الرسالة التي صرح بها في لقائه مع الإعلاميين علي هامش فعاليات منتدي شباب العالم لها دلالات سياسية كثيرة وحسمت الكثير من الأقاويل. قال نواب من بين مجموعة الراغبين في تعديل الدستور إن الوقت الحالي لا يحمل ضرورة ملحة لتعديل الدستور وتعديل المادة المتعلقة بالمدد الرئاسية هذا العام خاصة أن هناك أربع سنوات قادمة تسمح باستمرار السيسي بينما رجح عدد من النواب أصحاب اقتراحات التعديل أنهم سيقدمون التعديلات الدستورية قبل نهاية مدة البرلمان الحالي الدستورية التي تحل عام 2019 وإطلاق مدد الرئاسة إضافة إلي تعديلات أخري تضمن توسيع قاعدة صلاحيات وسلطات رئيس الجمهورية التي اختصرها الدستور الحالي.