شاهيناز مصطفي جاب الله ليسانس حقوق والمستشار القانوني للتحالف المدني لحقوق الإنسان وللعديد من الجمعيات الأهلية وخبرة 15 عاماً في القانون والمحاماة. قالت: الهدف من مهنتي هو توصيل الحق إلي أصحابه ومحاربة الفاسدين في كل مكان. أسعي جاهدة إلي إظهار الحق في جميع القضايا التي أتعرض لها وليس بهدف الربح المادي ولكن بهدف نصرة المظلوم وإعلاء كلمة الحق. أضافت أن هناك بعض القضايا تشهد تأخيراً في الأحكام القضائية مثل قضايا الإرهاب. فقد تم تحديد دوائر قضائية خاصة بها ولكن مازالت تنعقد أسبوع من كل شهر. فلماذا لا تنعقد خلال الشهر كاملاً حتي يتسني لهم الانتهاء من جميع قضايا الإرهاب وإصدار الأحكام علي المتهمين. قالت شاهيناز: من خلال مهنتي كمحامية شاهدت الكثير من الحالات الإنسانية مثل الأب الأبكم الذي فقد مسكنه نتيجة خوفه علي سمعة بناته الصغار من فضيحة الأم الخائنة فكانت النتيجة هي عدم معاقبة الأم وتمتعها بكامل حقوقها رغم إدانتها. وحالة أخري مثل الزوج الذي استغل طيبة زوجته وخوفها علي كيان الأسرة وتزوج لعدة مرات ولكي يحرمها من حضانة بناتها اتهمها بالسرقة لكي تعاقب بالحبس وتحرم من الحضانة. أضافت: أحياناً يكون الأب مظلوما في قانون الحضانة لأن الحضانة تكون للأم. وحتي سن 15 عاماً وللأسف القانون لم يفعل حتي الآن قانون الاستضافة. وهو أن الأب يستطيع استضافة الصغير لمدة يومين في الأسبوع ولكن المطبق حالياً هو قانون الرؤية لمدة ثلاث ساعات فقط في مركز شباب أو النادي الأقرب للصغير ويتم تحديده بواسطة القاضي. فأتمني تفعيل قانون الاستضافة للأب حتي يتسني له مباشرة تربية الصغير لأن الضحية الرئيسية في أي خلاف بين الزوجين هو الطفل الذي يدفع ضريبة الفرقة بين الأبوين. إضافة إلي الأضرار النفسية التي تقع عليه.