العالم يشهد لأبطالنا .. ولا عزاء للحاقدين

كلمة حرة

لم تمض 24 ساعة علي تحقيق الحلم. الذي اصبح حقيقة. حتي بدأ "النق" علي ابطالنا الذين حققوا هذا الانجاز بعد الغياب الطويل جدا عن بطولات كأس العالم. لأكثر من ربع قرن. وبدأ بعض ضعاف النفوس في عد الفلوس علي لاعبينا بمجرد الاعلان عن ان كل لاعب سوف يحصل علي مليون ونصف مليون جنيه وبعد اول اعلان عن مكافآت منتخبنا بعد الانجاز الكبير. وكأنهم لا يستحقون هذا رغم ان هذه الارقام اصبحت في عالم كرة القدم أرقاما بسيطة جدا ولا يليق أن نبخل علي ابطالنا أو نعد ما فتح الله عليهم به. ويكفي هذه السعادة التي ادخلوها علي 100 مليون مصري في الداخل والخارج. وقهروا النفوس الكارهة لمصر. وهم ممن ينتسبون إليها ويرتعون في موائد الخرفان. والذين نصبوا المآتم بعد النصر وحتي نزيد هؤلاء غظياً لابد أن نقول لأبطالنا شكراً وألف شكر. لقد اسعدتمونا وشرفتمونا. وجعلتمونا نفخر بمصريتنا بعد طول صبر وانتظار. وحلال عليكم كل مكافآت الدنيا.. ويكفيكم ان أول كلمة شكر من الرئيس السيسي. الذي حرص علي استقبال الابطال قبل مرور 24 ساعة علي مباراتهم الصعبة والعصيبة بحق امام منتخب الكونغو المحترم. وبكل تواضع قدم الرئيس التهنئة لمنتخبنا بعد الصعود لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018. ووجه الرئيس حديثه إلي محمد صلاح قائلاً "أشكرك لأنك فرحت المصريين".
وبعد ساعات من الفوز تلقي الرئيس السيسي تهاني الاشقاء من قيادات الدول العربية. وحرص الأخوة في الامارات علي نشر علم مصر علي برج خليفة. أعلي بناء علي وجه الأرض. مشاركة منهم مع المصريين لفرحتهم بمنتخبهم.. نادي ريال مدريد الإسباني أعظم أندية العالم . وجه التهنئة لمنتخب مصر بعد التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وكتب عبر حسابه الرسمي "فيس بوك" نادي ريال مدريد يهنئ منتخب مصر علي التأهل لكأس العالم ..2018 ألف مبروك للفراعنة وشعبهم العظيم.. وهنأت السفارة الروسية في القاهرة عبر صفحتها علي موقع التدوينات القصيرة "تويتر" "ألف ألف ألف ألف مبروك.. مستنينكو في روسيا".. ومثلها فعلت العديد من السفارات العربية والأجنبية في مصر علي توجيه التهنئة للمنتخب المصري والمصريين بعد تحقيق هذا الانجاز الكبير.. كما وجه الايفواري ديدييه دروجبا. لاعب تشيلسي السابق. والنجم العظيم لمنتخب الافيال. التحية لنجم مصر محمد صلاح. بعدما قاد منتخب الفراعنة للفوز علي الكونغو. وقال دروجبا في تغريدة عبر حسابه علي موقع تويتر "فخور بك يا أخي. لقد أصبحت قائداً حقيقياً في بلدك. ذكرتني بتأهل كوت ديفوار للمونديال في 2006".
لقد حقق هؤلاء الابطال ومعهم الجهاز الفني بقيادة كوبر. ما جعل العالم يتحدث بكل سعادة عن مصر وفرض اسم مصر العزيزة نفسه علي اغلب وسائل الاعلام والكيانات الرياضية الكبيرة والشهيرة في 90 دقيقة كانت ثقيلة كالدهر. واكرمنا الله في نهايتها بأبلغ مشاعر السعادة والفرحة والفخر.