أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 600 ألف سوري عادوا لمنازلهم في الأشهر السبعة الأولي من هذا العام. وذكرت المنظمة - أن 67 % من حالات العودة هذا العام كانت لمحافظة حلب بعد أن استعادت قوات الحكومة السيطرة علي الشطر الشرقي الذي كان تحت سيطرة جماعات مسلحة . وأوضحت المنظمة أن معظم السوريين الذين عادوا لمنازلهم بين يناير ويوليو وعددهم 602759 شخصا هم ممن نزحوا داخل البلاد أثناء الحرب , لكن الباقين ونسبتهم 16%عادوا من تركيا ولبنان والأردن والعراق . في تطور أخر لقي شخص مصرعه وأصيب شخصان آخران بجروح نتيجة خرق المجموعات الإرهابية المسلحة لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في منطقة الرستن شمال مدينة حمص. وذكرت الوكالة السورية للانباء أن المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في قرية "عين حسين" الجنوبية بريف الرستن استهدفت أمس منازل المواطنين في قرية "عين الدنانير" بالقذائف والأسلحة الرشاشة ما تسبب في مقتل شخص وإصابة اثنين بجراح متفاوتة.. فيما ردت وحدات الجيش بالأسلحة المناسبة علي الأماكن التي أطلقت منها القذائف والنيران. يشار إلي أنه تم التوصل مطلع الشهر الجاري إلي اتفاق لضم شمال مدينة حمص إلي مناطق تخفيف التوتر في سورية.. وأعلنت الحكومة السورية تأييدها لمناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم علي أي خرق من المجموعات الإرهابية المسلحة وتأكيدها علي وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية. وعلي صعيد متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن تنظيم "داعش" ستلحقه الهزيمة بلا شك, إلا أنه من الصعب تحديد موعد تحقيق ذلك. وقال لافروف هناك العديد من العلامات علي وجود بعض اللاعبين الخارين الذين يعملون علي حماية تنظيم "جبهة النصرة" المحظور في روسيا, في الوقت الذي تعمل الولاياتالمتحدة علي تشجيعهم في صمت". وأضاف أن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة والذي يشن غارات جوية علي تنظيم "داعش", لم يُذكر يوما أنه شن هجوما واحدا علي تنظيم جبهة النصرة. وأوضح لافروف بقوله: "ثمة شكوك علي أن جبهة النصرة يتم حمايتها حتي يمكن استخدامها عقب التخلص من داعش بشكل كامل, ولا أحد يشكك في أن هزيمة داعش قادمة ولكن أحدا لا يمكنه التكهن بوقت حدوث ذلك" . مشيرا إلي أنه ربما هناك خطط لبدء استخدام جبهة النصرة في محاربة الحكومة السورية بغية تغيير النظام. ووصف الاتصالات بين الدبلوماسيين والعسكريين الروس والأمريكيين في سوريا, بأنها علي درجة عالية من الاحتراف والبراجماتية.. قائلا: "نحن منفتحون نحو أي شريك. الشيء الرئيسي هو أننا يجب ألا نواصل الحوار فقط, بل ينبغي أن نبدأ في إبرام اتفاقيات وهي الطريقة التي تم استخدامها حين أقمنا منطقة حظر تصعيد في جنوب غرب سوريا".