نوع جديد من النباتات يساهم في سد فجوة القمح والفول

شهدت محافظة بني سويف أمس حصاد نبات الكينوا. ضمن مشروع لاستصلاح الأراضي بالصحراء المصرية. بحضور ممثلين عن وزارة الزراعة ومنظمة الفاو. فيما اعتذر المحافظ عن عدم الحضور في اللحظات الأخيرة.
المشروع يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء استثمارات زراعية ناجحة للمساهمة في الخطة المستديمة 2030 للتنمية الزراعية لتقليل الفجوة الغذائية.
قالت د.شكرية دراز رئيس مجلس إدارة الشركة المسئولة عن المشروع إن المستهدف علي المدي البعيد أن يدخل نبات الكينوا بنسبة 20% مع القمح المستخدم في إنتاج رغيف العيش مما يساهم في خفض معدل استيراد القمح من الخارج.
بينما قال عماد دراز عضو مجلس إدارة الشركة المنفذة للمشروع في تصريحات خاصة ل "المساء": إن نبات الكينوا أيضاً يمكن استغلاله في تحضير الفلافل "الطعمية" بدلاً من الفول المدشوش. وهي وجبة معروفة في أمريكا اللاتينية. وأصلها هجرة الجاليات العربية إليها خاصة من لبنان وسوريا.
أشار إلي أن السر في المشروع هو زراعة نبات الكينوا في البيئة الصحراوية التي لا تحتاج إلي كميات كبيرة من المياه أو تربة طينية.
أوضح محمود عبدالرازق "مزارع" أن محصول الكينوا يتم حصده بعد 120 يوماً فقط من زراعته. ويتميز بقدرته علي تحمل الظروف الصعبة فهو يتحمل الجفاف ويقاوم الملوحة ويتأقلم مع التربة الرملية والجيرية.
أضاف أن الكينوا يتم طحنها مثل الدقيق. بينما يستخدم القشر في صناعة الشامبو.
أما بالنسبة للفوائد الصحية لنبات الكينوا فهو يعتبر غذاءً صحياً بامتياز نظراً لغني حبوبه بالفيتامينات والألياف والدهون غير المشبعة والمعادن كالفوسفور والكالسيوم والزنك. كما يحتوي علي نسب عالية جداً من البروتين.
يمكن استخدام الكينوا أيضاً في تحضير عدة أطعمة مختلفة كالبرجر والجمبري والكوبيبة.