وجوه في بلادي الوجوه كالحة الجباه مالحة والأيدي كالأرض التي فارقها المطر وفي الصدور الآهة محبوسة فبلادي حديقة وللثعالب مستباحة والنواطير ما غفلت صوبوا خرطوشهم علي الكلاب النابحة معلم قال المعلم: فلنرتحْ قليلاً من تراجيديا التاريخ ولنكمل باقي الوقت في الترفيه ونسأل أكملْ: آفة حارتنا...... قال الطالب النجيب: النسيان وأضاف الطالب المشاغب: آفة حارتنا الحسان وقال الطيب: آفة حارتنا الشيطان وقال الماكر المنزوي بعيدًا: آفة حارتنا الإنسان أمم المعلم كلكم صواب وأكثركم صدقًا هذا الماكر من يدعي بصمته الدائم ا ل غ ب ا ء خل " إلي المتمرد علي الحزن عبده علي" سأل خله الوفي كيف تحمل كل هذا العبث وهذا الغثاء ياصديق؟ لاخيار لك سوي أمرين إما أن تكون بهلوانًا وإما أن تكون وطواطًا .. أو تفعل مثلي... قليل من الأفيون ينسيك مخاض كل هذا ا ل خ ر ا ءآسف الهراء مذيع هذا المذيع الذي بلتنا به الفضائيات ما إن يهل علينا حتي يمطرنا بأتعس الأنباء وزيادة في الصدق يستشهد بمشاهد تثيرالبكاء رغم ذلك لم يتخلَّ عن أناقته وابتسامته الرعناء فقراء تري بماذا ياوطن ترمينا نحن أولادك الفقراء؟ بالمتواطئين لصمتنا والانزواء أم بالمتبلدين لاحتمالنا كل هذه الآلام لكم الخزي آية ولاعزاء للشهداء