** سيدتي : منذ شهر ويزيد وأنا أفكر في الكتابة لك ولكن أرجع في كلامي وأفكر كيف يعرف سري سواي.. أنا ياسيدتي فتاة جامعية أعيش في بيت العائلة في مدينة إقليمية.. تسكن فوقنا أختي وزوجها وأولادها.. زوج أختي مدرس وكان يدرس لي مادة تخصصه وكل يوم ينزل للدرس.. وبدون ان أدري أحببته.. حتي انني دخلت الكلية في تخصصه حتي اتخرج من نفس الكلية وحتي يظل هناك الفرصة التي تجعلنا ننفرد ببعض للمذاكرة.. هو الآخر أحبني وعرفت من عينيه وذات يوم وجدته يمسك بيدي ويبوح لي بحبه كدت أطير من السعادة حتي أن قلبي كاد يتوقف من السعادة.. لا ينكد علي إلا رؤية شقيقتي وحزنها من تغير زوجها وسرحانه وتأخره عليها في العودة للمنزل.. وقالت لأمي لولا انه يسهر عندكم لشككت في وجود أخري. سيدتي زوج أختي وأنا لم نرتكب جريمة أخلاقية.. نحن فقط نحب بعضنا وهذا شيء ليس بيدينا.. انه الحب الذي لم نخلقه.. ولا اعرف كيف نتصرف ولمتي سنظل هكذا نتعذب.. وفي نفس الوقت ارفض ان يطلق أختي.. فهي تحبه جدا رغم انها تضع كل جهدها ووقتها بعد الوظيفة لأولادها وهذا يعطينا فرصة للقاء. المشكلة الثانية هي ان أمي لاحظت اهتمام زوج أختي وطلبت مني ان اخفف من ذلك حتي لا يغضب تصرفي أختي وأكون السبب في خراب البيت أرجوك ساعديني أنا في ورطة وأحبه ولا أعرف كيف أتصرف. ** عزيزتي : ما تقولينه جريمة وليس مشكلة.. ما تتحدثين عنه الحب الحرام والمحرم.. والممنوع وكل المعاني والمفردات التي قد لا تعجبك. يا فتاتي حرم الله الجمع بين الأختين لا لشئ إلا حفاظا علي العلاقات الأسرية والحفاظ علي صلة الرحم.. فلماذا تقربين ما حرمه الله هل فقدت عقلك.. كما فقدتما الضمير.. هل ذنب شقيقتك التي تحبك ان تطعنيها في قلبها وتستولين علي زوجها.. وهل ستتحملين نظرتها لك حينما تعرف.. هل تهربين معه ويطلق شقيقتك ليتزوجك.. فلن يقبل بذلك أهلك وبالتالي ستتخلين عن أسرتك وعائلتك من أجل خائن.. وهل تأمنين من خان أختك وجمع بينكما في قلبه حتي فرقكما للأبد.. هل تثقين فيه ليصبح لك الزوج والسكن ولم يكن لأختك السكن.. وإلي متي سيظل الحب.. شهر.. عام.. وتذهب السكرة وتبقي الفكرة.. انكما خائنان خنتما الأسرة والمجتمع والدين.. خنتما الله الذي حرم ما تسعيان له. لا تخسري ثقة أختك ولا تبيعي حب شقيقتك بحب هذا الخائن.. رديه لعقله.. فأختك قد تسامحه لو خانها مع أخري لكنها لن تسامحه لو خانها معك.. اتق الله ولا تقربا الحرام.