طاهر أبوزيد ل"المساء": كوبر قادر علي قيادة الفراعنة للقب

في تصريحات خاصة ل"المساء الرياضي" أكد الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق ونجم مصر والأهلي الأسبق أن أداء منتخبنا الوطني بقيادة الأرجنتيني كوبر يتحسن من لقاء لآخر في أمم أفريقيا بالجابون مضيفاً إن الفراعنة قادرون علي تخطي المغرب غدا والتأهل لدور ربع النهائي للبطولة.
قال "مارادونا النيل" أن الجيل الحالي لمنتخبنا الوطني لم يسبق له مواجهة أسود الأطلسي من قبل وبالتالي لا وجود أصلا "لعقدة" شمال أفريقيا فضلاً عن أن ما يشغل بال كوبر وجهازه المعاون هو اختيار المجموعة القادرة علي انتزاع الفوز وتخطي المغرب غداً.
أشار الكابتن طاهر أبوزيد إلي أن كوبر مدرب عنده خبرة كبيرة ويمتلك طموح البطولة ويتطلع إلي الاستمرار في المشوار الأفريقي والتأهل إلي ربع النهائي ونصف نهائي مونديال القارة السمراء ثم المباراة النهائية لتحقيق الإنجاز الغائب عن مصر طوال 7 سنوات.
أوضح وزير الرياضة السابق أن محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني ورما الإيطالي عنصر هام ومؤثر وإيجابي في صفوف الفراعنة وتعاونه الدائم مع زملائه في الملعب يزيد من حماس اللاعبين ويمنحهم ثقة كبيرة داخل المستطيل الأخضر وهذا يصب دائماً في مصلحة منتخبنا نظرا لمكانة صلاح العالمية.
أكد "مارادونا النيل" علي أن هدف محمد صلاح في شباك غانا كان طريق منتخبنا لبلوغ دور الثمانية والدخول في المنافسة بقوة وإستعادة الفراعنة لروح وشخصية البطل التي كانت غائبة عن منتخبنا منذ فترة طويلة.
في نفس السياق تذكر الكابتن طاهر أبوزيد هدفه القاتل في مرمي "الزاكي" حارس مرمي المنتخب المغربي في أمم أفريقيا بالقاهرة عام 86 وكسر غرور فريق أسود الأطلسي الذي كان يضم أفضل العناصر وكانوا مفاجأة كأس العالم في المكسيك حتي لحظة توديعهم المونديال أمام ألمانيا بالرغم من أن هذا الجيل من لاعبي المغرب كانوا محط أنظار الجميع.
استطرد أبوزيد حديثه قائلاً إن مباراة الفراعنة وأسود الأطلسي باستاد القاهرة يوم 17 نوفمبر 1986 كانت موقعة حامية الوطيس وبالرغم من أن اللقاء كان سيجالاً بين لاعبي الفريقين اضافة إلي لحظات من التفوق الفني للمغاربة حتي آخر ربع ساعة من عمر اللقاء حتي لحظة الهدف وهز شباك "بادو الزاكي" لتنهار الروح المعنوية للاعبي المغرب وتزداد الثقة للفراعنة حتي صافرة نهاية الفوز الذي أسعد كل المصريين لتدب الفرحة في كل الشوارع والميادين في مصر والتي نتمني أن نراها مع نهاية لقاء الغد.