ردد الشباب المصري أبناء الجيلين الثاني والثالث المولودين بالخارج عدد عبارات تحيا مصر. مصر للمسلم والمسيحي يسقط الإرهاب.. وذلك خلال لقائهم أمس مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب ونيافه الأنبا دانيال. حرصت السفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج علي اصطحاب الشباب المشارك في الملتقي لأبناء الجيل الثاني والثالث للمصريين بالخارج إلي مقر مشيخة الأزهر ومقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإجراء حوارات وبهدف التعرف علي الوئام والسماحة التي يتمتع بها ابناء الأمة مسلم ومسيحي وذلك بخلاف الأكاذيب التي يمارسها الإعلام الهدام والمعادي في نشر أكاذيب وأخبار غير صحيحة لهدم الوطن. وأكد د. أحمد الطيب للشباب ان الأزهر يبذل جهوداً دولية لترسيخ السلام والأمن حول العالم ويحرص علي الانفتاح والحوار مع جميع المؤسسات الدينية العالمية ومنها كنيسة كانتربوي في بريطانيا ومجلس الكنائس العالمي والفاتيكان ويمتد تأثير الأزهر في أكثر من 100 دولة من خلال 40 ألف طالب من ابنائه درسوا في جامعة الأزهر الشريف. أضاف ان منهجه الوسطي المعتدل الذي يقوم علي التعددية والحوار حمي المصريين من الاستقطان من قبل التيارات المتشددة بالإضافة إلي الأزمات التي جعلت من المصريين نسيجا وطنيا واحدا كان ثمرته بيت العائلة الذي يضم هذا النسيج الواحد تحت مظلته. ودعا شيخ الأزهر الشباب المصري إلي الاندماج الايجابي في المجتمعات التي يعيشون بها مع ضرورة الحفاظ علي هويتهم الثقافية وأقام د. أحمد الطيب حواراً مع الشباب واستمع إلي أفكارهم. وأشار الأنبا دانيال إلي أن مصر جميلة بتكاتف شعبها الطيب ضد الارهاب وما يحدث فيها دخيل علي أهلها وقدم الانبا دانيال اثناء حواره مع الشباب الشكر للرئيس الجمهوري علي الخسارة الرسمية لضحايا حادث الكنيسة البطرسية وسرعة الكشف عن مرتكبي العمل الإرهابي. كما شرحت الوزيرة للشباب جهود القوات المسلحة لسرعة ترميم الكنيسة البطرسية قبل أعياد الميلاد